"نحن أبناء الدولة وليس الحكومة".. ضياء رشوان: حريص على استقلالية النقابة ومجلسها

كتب- حسن مرسي:

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان؛ نقيب الصحفيين؛ أنه تقدم لانتخابات النقابة عام 2009 وأطلق عليه حينها (مرشح المعارضة)، لافتا إلى أنه ترشح أيضا خلال حكم جماعة الإخوان وفزت في ظل حكمهم.

وقال رشوان في مداخلة عبر الفيديو لبرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "الدولة ليس لها مرشح ولا تحتاج إلى متحدث باسمها"، موضحًا: "الحكومة لا تحتاج إلى مرشح ولا ينبغي أن يكون لديها مرشحبنقابة الصحفيين؛ والنقابة تتمتع بالاستقلالية وفقًا للقانون، نتحدث عن تعاون ودعم متواصل من الحكومة للصحفيين ولكنني حريص بشدة على استقلالية النقابة ومجلسها".

وأضاف: "انضممت لنقابة الصحفيين منذ 39 عاما وعملت في مؤسسة الأهرام ومركز الأهرام للدراسات الذي يعد أحد أكبر المراكز على مستوى العالم والصحافة مهنتي وأتشرف بها؛ وكلنا أبناء الدولة ولكننا لسنا أبناء الحكومة".

وأوضح نقيب الصحفيين: "الصاغ صلاح سالم كان أول رئيس للهيئة العامة للاستعلامات وكان نقيبا للصحفيين؛ يوسف السباعي كان وزيرا للثقافة ورئيس لنقابة الصحفيين".

وأكمل: "محكمة القضاء الإداري قضت برفض الطعن المقدم بأنني لست صحفيا وكذلك المحكمة الإدارية العليا؛ وأعيد الطعن مجددا في محكمة القضاء الإداري وقضت بنفس الأمر".

ونوه النقيب، أن الصحافة الورقية تمر بأزمات كبيرة للغاية ومع أزمة كورونا زادت تلك الأزمة تعقيدًا وتكليفًا، مشيرًا إلى أن أعضاء النقابة لهم حقوق وعليهم واجبات، وتم الاجتهاد خلال العامين الماضيين لوصول حقوقهم كاملة، مضيفًا: "النقابة استطاعت خلال الفترة الماضية أن تسهم في علاج المئات من الصحفيين وأسرهم، بالإضافة إلى إنفاق 27 مليون جنيه خلال العامين السابقين على مشروع العلاج، وتوفير مسحات مجانية لـ 70 زميلًا صحفيًا".

وتابع نقيب الصحفيين: "إغلاق الصحف أدى إلى وجود عدد من البطالة بين صفوف الصحفيين، والنقابة لم تقف مكتوفة الأيدي، وتم التواصل مع وزيرة التضامن لحل أزمة الصحفيين المفصولين، مشيرًا إلى أن هناك 4 صحف تم إغلاقها نجحنا في تسويات عادلة للزملاء العاملين بها، مشيرًا إلى أن النقابة ومجلسها الحالي نجح في حل أزمة المصري اليوم، بعد الاستغناء عن بعض الزملاء، وتم الوصول لتسوية بينهم.

ونوه رشوان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر اليوم قرارا بعلاج الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي على نفقة الدولة، مشيرًا إلى أن نقابة الصحفيين هي التي أحاطت الرئيس السيسي علمًا بإصابة حجازي.

واختتم: "عملي في الهيئة العامة للاستعلامات كرئيس لإعلام مصر في الخارج منفصل عن عملي في نقابة الصحفيين ودفاعي عن مصالح الزملاء والمهنة".