التضامن: برنامج التربية الأسرية الإيجابية هدفه تعزيز القيم والاتجاهات السليمة للأطفال- فيديو
كتب- محمد خميس:
قالت آمال زكي، مستشار بوزارة التضامن الاجتماعي، إن مفهوم التربية الإيجابية هو عملية مستمرة لتقوية الروابط السليمة بين كل المسؤولين عن رعاية الأطفال سواء الآباء والأمهات والأسر البديلة والمشرفين في الحضانات أو دور الرعاية لتعزيز القيم والاتجاهات السليمة لدى الأطفال، مشيرة إلى أن برنامج التربية الأسرية الإيجابية يشمل الأطفال منذ الولادة وحتى 18 سنة، ومقسمة على 3 مراحل.
وأضافت "آمال" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على الفضائية الأولى، اليوم الاثنين، أن كل مرحلة لها تدخلاتها؛ فالمرحلة الاولى هي تنمية الطفولة المبكرة من الولادة وحتى 6 سنوات، والتعليم الابتدائي من 6 سنوات إلى 12 سنة ومرحلة البلوغ والمراهقة من 12 سنة إلى 15 سنة، موضحًا أن المرحلة الأولى تقدم الرعاية الأولية للأطفال والاهتمام بهم في الألف يوم الأولى من عمرهم، والاهتمام بالتطعيمات الخاصة بالطفل.
وتابعت أن البرنامج يقدم رسالة هامة وهى ان كل أم وكل أب يكونوا قدوة لأطفالهم، منوهة بأن الطفل يتعلم بالمراقبة لوالديه، مؤكدة أن مصر تشهد عصرًا جديدًا من الإيجابية والبناء والاستثمار في البشر، وهو عصر يعيد العلاقة الإيجابية بين الأسرة وأولادها، مشيرة إلى أن التربية الأسرية الإيجابية بالنسبة لوزارة التضامن الاجتماعي التزام دستوري وقانوني في المقام الأول، كما أنها أحد أبعاد التنمية المستدامة والحماية الاجتماعية للأسرة المصرية خاصة الأسر الأولى بالرعاية.
وأوضحت مستشارة برنامج وعي للتنمية المجتمعية بوزارة التضامن الاجتماعي، أن أهم محاور التربية الأسرية الإيجابية التي تتبناها وزارة التضامن الاجتماعي تتمثل في الرعاية الأولية، والتنمية المبكرة للطفل، والتنشئة الاجتماعية، التنمية العاطفية والنفسية للطفل، وضبط السلوك بالطرق الإيجابية.
فيديو قد يعجبك: