"تقمصتني الهواجس"..مصطفى الفقي يكشف تفاصيل حصوله على لقاح كورونا

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر ورئيس مكتبة الإسكندرية، إنه لم يستغل موضوع منذ الحرب العالمية الثانية استغلالًا مرتبط بالشائعات والتأويلات مثل موضوع فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن هناك أحاديث متناقضة وأمور لو تم الاستماع لها لن نصل إلى شيء كما أن نظرية المؤامرة استحكمت وتحمست لها في لحظات معينة.

وأضاف "الفقي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "يحدث في مصر" اليوم الثلاثاء: "تقمصتني الهواجس قبل الحصول على التطعيم وخشيت من الحصول عليه ولكني لقيت كتير من أصدقائي الأطباء شجعوني وصديق عمري علي الدين هلال أخذ الطعم وقالي أطمئن وأتوكل على الله وبعدها مضيت في الحصول على التطعيم".

وتابع، أنه لم يحدث أي أعراض جانبية عقب الحصول التطعيم سواء الصداع الخفيف والآلام في مكان الحقن وبعض التكسير في العظام، موضحًا أن عملية التطعيم ضد كورونا ستجعل الحياة بعد ذلك معقدة جدًا، قائلًا: "هيبقى في تحاليل دم كل فترة عشان الأجسام المضادة"ز

وأردف، رئيس مكتبة الإسكندرية: "أن وباء الكورونا جاء لتعطيل مسيرة البشر ونشر الرعب في كل الدنيا وأحنا كنا مبسوطين أوي ومش حاسين، وكورونا أظهر أسوأ ما في البشرية مثل الأنانية، كما أن هذه الأزمة كاشفة لنوايا البشر في ظل الصراع والحب والكراهية التي يعيشها الإنسان".

وأوضح: "مفيش حاجه فيها ضمان 100 % زي لقاح الأنفلونزا بيضعف تأثيرها لكن مش بيمنع حدوثها، ودلوقتي بيقولك عايز تطعم اطعم ضد الالتهاب الرئوي وهيبقى عندك جدول تطعيمات زي العيال الصغيرة والحياة طعمها مش زي زمان أبدًا"، مؤكدًا أنه رغم كل الخسائر التي حدثت لنا إلا أن ربنا بيحمي مصر إلى حد ما والدول الإفريقية وكأن السماء تحمي الفقراء، فهو تطبيق لكلمة كنانة الله في أرضه ومن أرادها بسوء قسم الله ظهره، فهناك مخزون حضاري وثقافي يجعل مصر قادرة على التقدم للأمام".

وأشار، إلى أن بلد الكنانة دائمًا تنهض وتتغلب على المصاعب، مؤكدًا: "ارتدء الكمامة رغم حصولي على تطعيم كورونا، وبتخلي الواحد نفسه مكتوم بس هي حل لابد منه، وبروح المكتبة كل اسبوع مرة او مرتين، حيث أن المكتبة اجتاحها الوباء وكان بها نسبة لا بأس بها من الإصابات ولكن الحمدلله اعتدلت الأمور، ورأيي كل ما الجو هيدفي كل ما قوة الفيروس هتضعف".