إعلان

مدير وحدة المومياوات: عرض جثة رمسيس السادس لأول مرة في التاريخ بعد تجميعها بمتحف الحضارة

01:21 م الأحد 28 مارس 2021

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور مصطفى إسماعيل، مدير وحدة المومياوات ورئيس صيانة المومياوات، إن ترميم المومياوات يسبقه ما يسمى بعملية تحليل وفحوصات ومحاكاة، مشيرًا إلى أن كل مومياء لها أسلوب وشكل مختلف في طريقة التعامل معها والصيانة ودراسة تأثير المواد على المومياوات.

وأضاف "إسماعيل" في حواره لفضائية "مصر الأولى" اليوم الأحد، أنه في بداية العمل تم استغراق حوالي 20 شهر فقط لعمليات دراسة لكل ما يوجد داخل المومياوات، موضحًا أنه كان هناك عدة تساؤلات حول تأثير كسر حاجز الأمان للمومياوات من النيتروجين إلى البيئة العادية، قائلًا: "اختلاف التمدد من الحرارة والرطوبة يحدث تأثير على المومياء وشروخ وانفصال في جسم المومياء وصدمات بيئية".

وتابع، أن المومياوات ستكون معقمة بيئيا حتى لا تخضع لأي خطورة أو تصدع، عند خروجها لطبيعة بيئية مختلفة، موضحًا أن المومياوات ليس مجرد تاريخ فرعوني فقط، بل إن العالم سيقف لينظر لكيان حكم مصر لملايين السنين، وله سياسته الداخلية والخارجية، معقبا: "كأنك قدام صاحب كل الإرث ده".

وأردف، مدير وحدة المومياوات ورئيس صيانة المومياوات، أن المصريون القدماء توصلوا لتكنولوجيات حديثة منذ آلاف السنين، لا يعرفها الأجيال الحالية حتى الآن، حتى أنهم توصلوا لصناعة الأطراف الصناعية وتعويض البعض عن أجزاء بترت في أجسادهم، مؤكدًا: "أصعب مومياء على الإطلاق اشتغلنا عليها هي مومياء رمسيس السادس، من الأسرة 21، لأنها تعرضت لعمليات تفكيك عنيفة قديمًا، ووصلت لنا وكانت 187 قطعة كبيرة وستعرض لأول مرة في التاريخ بعد تجميعها بالشكل القديم بتاعها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان