سعد الدين الهلالي: مكة لم تعرف الختان في عهد الرسول ومن حق ولي الأمر تقييد المباح

كتب- حسن مرسي:

قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن مكة لم تكن تعرف الختان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى الآن، بخلاف أهل المدينة وهو ما يشير إلى اختلاف العادات والتقاليد وهى قابلة للتغيير.

وأوضح الهلالي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الأحد، أنه يجب أن نفرق بين الختان للذكر والأنثى، والذكر قطع جلدة ذائدة، والأنثى قطع من جزء من العضو نفسه، مضيفا أن الرسول الكريم لم يأتى بجوار العادات، وهذه قابلة للتغير والتجديد وهذا يطبق على ختان الإناث، ومن حق ولى الأمر تقييد المباح لما هو حق فى مصلحة المجتمع.

وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن كتاب الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، شيخ الأزهر، الذي صدر في عام 1994، لم يأتي بأي جديد في مسألة ختان الإناث أو الآراء الفقهية في هذا الشأن، مشيرًا إلى أن دار الافتاء المصرية انتهت في فتوى لها في عام 2008 إلى تحريم ختان الإناث بشكل نهائي، مشيراً إلى رأي ابن المنذر النيسابوري إمام الحرم المكي، أنه ليس في الختان سنة عن النبي وهو ما يقتضي غلق الباب تماماً.