أستاذ أشعة تشخيصية: "ملوك وملكات مصر لم يسلموا من نباشين القبور"- فيديو
كتب- محمد خميس:
قالت الدكتورة سحر سليم، أستاذ الأشعة التشخيصية وعضو لجنة العرض بمتحف الحضارة، إن المعلومات العلمية التي تم اكتشافها من الأشعة المقطعية التي تبين حالة المومياء حتى ولو كانت بداخل اللفائف أو التابوت الخشبي، مشيرًا إلى أنه تم فحص امنحوتب الثاني داخل التابوت الخشبي الخاص به.
وأضافت "سحر" في حوارها لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء السبت، أن الأشعة التشخيصية تبين المومياء كجسد كامل وتكشف حالة تماسك الأجزاء المختلفة وتفككها ونقاط الضعف بها، وهو ما حدث وتم نقله للأعضاء المتخصصين في الترميم بمتحف الحضارة، موضحًا أنه يتم استخدام أجهزة الأشعة التي يتم استخدامها على البشر المرضي، ولكن يتم استخدامها على الآثار والمومياء والصناديق المغلقة وكل ما يمكن كشفه بالأشعة.
وتابعت، أن هذا التخصص والممارسة مختلفة تمامًا عن تطبيق الأشعة عن الإنسان لاختلاف الإنسان عن المومياء ووجود طرق التحنيط واستخدام مواد لا يمكن لطبيب الأشعة غير الدارس أن يصل لهذه الطريقة من التشخيص، مؤكدة أنه بالكشف تم معرفة أن بعض المومياوات بحالة جيدة والبعض الآخر قد تعرض للنهب والسرقة في العصور القديمة من قبل نباشين القبور، قائلة: "ملوك وملكات مصر القدامى لم يسلموا من نباشين القبور".
وأردفت، أستاذ الأشعة التشخيصية وعضو لجنة العرض بمتحف الحضارة، أن مومياء رمسيس السادس لم تسلم من نباشين القبور فهي كانت ممزقة إلى أشلاء وهو ما تم إظهاره بالأشعة، وتم تبليغ كافة المعلومات العلمية لفريق ترميم المومياوات، وتم تدعيم المومياوات بمجهودات كبيرة للتأكد من سلامتهم.
فيديو قد يعجبك: