دراسة تحذر من خطر الإصابة بجلطات لمصابي كورونا.. استشاري يوضح
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور عمرو الحديدي، أستاذ أمراض القلب ومدير القصر العيني الفرنساوي، إن كان هناك فكرة تم طرحها من قبل القصر العيني الفرنساوي، بإنشاء عيادات ما بعد الكورونا، والتي يكون بها تخصصات مختلفة من ضمنها القلب، وبالتالي فأن وجود جلطات تحدث بعد فترة الكورونا أو أثناء الإصابة بها.
وأضاف "الحديدي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، أن الجلطات التي تحدث بعد الإصابة بكورونا لن تكون قاصرة على الجلطات الوريدية ولكن أيضًا تصيب الشرايين الواصلة للقلب، وبالتالي فأن المريض عندما يقوم بأي عمليات جراحية بعد الإصابة بالكورونا تكون نسبة حدوث جلطات بحسب درجة إصابته بكورونا.
وتابع، أنه في حالة أن الإصابة بكورونا بسيطة إلى متوسطة تكون نسبة الإصابة بالجلطات أقل، ولكن إذا كانت الإصابة بكورونا متوسطة إلى شديدة تحدث لهم جلطات بنسبة أكثر، موضحًا أن دراسة جامعة برمنجهام بانجلترا التي تشير بأن المصابون بكورونا معرضون لخطر الإصابة بجلطات دموية خطيرة بعد خضوعهم لعمليات جراحية، هي تكون بتفسير عام لإصابات كورونا.
وأردف، أستاذ أمراض القلب ومدير القصر العيني الفرنساوي، أن متابعة المرضى فيما بعد الإصابة بكورونا أمر هام جدًا، مؤكدًا أن أدوية السيولة يتناولها المتعافين من كورونا لفترة ما تجنبًا لحدوث الجلطات.
فيديو قد يعجبك: