القومي للبحوث يكشف تفاصيل إجراء أول بحث جماعي عن ظاهرة الانتحار في مصر
كتب- محمد أبوالمجد:
قالت الدكتورة سهير عبدالمنعم، أستاذ بالمركز القومي للبحوث، إنها تعمل كمشرفة بحث أجراه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والذي أجرى عن حالات الانتحار في المجتمع المصري، مشيرة إلى أن البحث هو أول بحث جماعي عن هذه الظاهرة، مشيرة إلى أن البحث تناول الأبعاد وآليات الوقاية، وخرج عنه تقريرين الأول عن الانتحار في إحدى القرى المصرية والثاني عن عوامل الخطر والوقاية في التغطية الإعلامية للانتحار في مصر، وحاليًا نؤدي المرحلة الثالثة من الدراسة عن اتجاهات الشباب والنشء تجاه مشكلة الانتحار.
وأضافت "سهير" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أنه تم إجراء دراسة منذ عام 1947 وحتى عام 2019 عن الانتحار بحبة الغلة بشكل خاص، موضحة أن عدد حالات الانتحار خلال العام الماضي بلغت 2548 حالة وهي أعلى نسبيًا عن العام الذي يسبقه.
وتابعت، أن البحث كشف أن الفئات العمرية للمنتحرين ما بين سن 15 إلى 29 عامًا بين إناث وذكور، مؤكدة أن مصر أقل الدول في عدد حالات الانتحار.
وأردفت: "رصدنا خلال الدراسة أن هناك رفضًا للذهاب للأطباء النفسيين والأسباب الاجتماعية المحيطة أحد أسباب الانتحار"، مؤكدة أن إقدام الفتيات على الانتحار معظمه يكون بسبب الإجبار على الزواج، مشددة على ضرورة عدم ذكر كلمة الانتحار وتفاصيله أثناء التناول الإعلامي لتلك القضايا وتستخدم في أضيق الحدود.
وأكدت، أن قضية فتاة الغربية بسنت خالد التي انتحرت بحبة الغلة تم تناولها إعلاميًا بمنتهى المصداقية، موضحة أن الدراسة التي تم إعدادها من قبل مركز البحوث الاجتماعية والجنائية انتهت إلى وجود ما يسمى بالوقاية من الانتحار، قائلًة: "أكثر حالات الانتحار خلال عام 2018 كانت بين الأطفال بسبب الألعاب الإلكترونية".
فيديو قد يعجبك: