أحمد موسى : 477 مليار دولار خسائر الفوضى من بين 2011 حتى 2013

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الإعلامي أحمد موسى، إن عام 2011 كان عام الخراب والهدم لمصر، حيث تجاوزت خسائر مصر بين عامي 2011 و2013 أكثر من 477 مليار دولار، كما أنه تم تعين أكثر من مليون ونصف مواطن في مختلف المؤسسات الحكومية دون دراسة جدوى حقيقية، الأمر الذي سبب أعباء اقتصادية فادحة على الاقتصاد المصري، ووفقًا لتصريحات الرئيس السيسي في المؤتمر الاقتصادي.

وأضاف "موسى" خلال تقديمه لبرنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأحد، أنه لو تم استخدام 477 مليار دولار في المشروعات التنموية كانت مصر في مكانة تانية، موضحًا أن الطوابير كانت متواجدة منذ الثمانينيات وكانت أيام «سواد»، كما أن البلد في تلك الفترة في مرحلة اقتصاد ما بعد الحرب ومرحلة البناء، ومع كل هذه الضغوطات الشعب ظهر بمعدنه الأصيل وتحمل كافة الأعباء التي وقعت على عاتقه.

وتابع، أنه رغم الصعوبات الاقتصادية والحرب التي مرت بها الدولة، إلا أن الحكومة كانت حريصة على توفير السلع التموينية للشعب من خلال الجميعات الاستهلاكية، موضحًا أن الطوابير كانت في كل قطاعات الحياة وليس في التموين فقط، بل كانت تمتد في النقل العام والمواصلات، وهذه الطوابير استمرت حتى فترة محمد مرسي.

وأردف، أن ظاهرة ركوب المواطنين والتسطح فوق القطارات كانت سائدة حتى سنوات قريبة من الآن، منوهًا إلى أن تلك الظاهرة انعدمت تماما مع التطور الكبير مجل النقل.