ابن الدبلوماسية المصرية.. مصطفى الفقي يقترح إقامة "مقبرة الخالدين" لحل أزمة مقبرة يحيى حقي

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، إن الأديب الروائي الراحل يحيى حقي يعتبر دبلوماسي مصري وخدم في قنصلية مصر في جده وفي السفارة المصرية في تركيا، مشيرًا إلى أنه كان رجلًا عظيمًا وهو ابن الدبلوماسية المصرية.

وأضاف "الفقي" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء: "قابلت يحيى حقي من قبل وتعاملت معه قبل وفاته، وهو كان رجلًا حبوب جدًا".

وعن أزمة قرار هدم مقبرة الأديب الراحل يحيى حقي، ونقل رفاته لمقبرة بديلة، رد: "أن شق الطرق والمشروعات يحدث في كل العالم والرئيس عبدالفتاح السيسي دائمًا ما يحب الحلول الشاملة فمن رأي يتم عمل مقبرة الخالدين، مثلما حدث في بعض الدول مثل فرنسا، على أن يتم نقل رفاة كبار الأدباء والمفكرين وذلك احترامًا وتقديرًا لهم وأن يكون هذا المكان له شخصية معينة".

وأردف: "أنه حتى عصر محمد علي كان يتم دفن الأشخاص في بيوتهم، وكان البعض يصرون على ذلك، وكان أبرزهم الشيخ مصطفى إسماعيل، والذي أصر على الدفن في منزله عقب وفاته، ولجأ للرئيس الراحل أنور السادات، والذي وافق بعد التفكير في الأمر، باعتبار الشيخ مصطفى إسماعيل من أولياء الله".