خبير اقتصادي: 3 أسباب وراء لجوء مصر للاقتراض من صندوق النقد الدولي

كتب- محمد أبوالمجد:

قال أحمد أبو السعد، الخبير الاقتصادي، إن التعامل مع صندوق النقد الدولي في العهد الحديث بدأ في نوفمبر من العام 2016، ومن ثم الحصول على قرض التمويل السريع خلال 2020، وأخيرًا القرض الذي حصلت عليه مصر مؤخرًا في 2022، مشيرًا إلى أن التوجه لصندوق النقد الدولي كان بسبب عدم وجود بديل آخر تلجأ له الحكومة المصرية.

وأضاف "أبوالسعد" في حواره لبرنامج "صالة التحرير" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن القرض الجديد من صندوق النقد بلغ 3 مليارات دولار، وهذا مبلغ غير كبير ولا يكفي لسد الفجوة التمويلية، موضحًا أن سبب التوجه إلى صندوق النقد الدولي هو وصول تحويلات المصريين بالخارج عبر مصادر غير رسمية، إضافة إلى ضعف الاستثمارات الأجنبية المباشرة في ذلك الوقت.

وتوقع الخبير الاقتصادي، رفع البنك المركزي المصري خلال اجتماعه المقبل، الفائدة بنسبة 1 %، في ظل وجود تضخم يصل إلى 21 %، موضحًا أنه تم رفع سعر الفائدة بالفيدرالي الأمريكي أدى إلى نزوح أموال من الأسواق الناشئة لارتفاع نسب الفائدة التي كانت صفر أو بالسالب.

وأشار إلى أن مصر تأثرت بالحرب الروسية الأوكرانية أكثر من الدول الأوروبية المقام على أرضها الحرب، بسبب السياحة الوافدة والاستيراد، موضحًا أن الفترة المقبلة ستشهد التأثير إيجابيًا على منظومة الحماية الاجتماعية.

وأوضح، أن برامج الحماية الاجتماعية أدت لنجاح كبير، كما أن هناك 14 مليار دولار ستدخل مصر وكانت متوقفة على قرض صندوق النقد الدولي، مؤكدًا أن الـ 14 مليار دولار ستكون على هيئة قروض وودائع تتحول لاستثمارات وهنا لا تحتاج للسداد.