رئيس مصلحة الدمغة: ارتفاع وانخفاض أسعار الذهب يرجع لتأثره بالظروف العالمية
كتب- محمد أبوالمجد:
قال اللواء أحمد سليمان، مساعد وزير التموين ورئيس مصلحة الدمغة، إن الذهب هو الملاذ الآمن والمستوع الآمن للقيمة في حالة حدوث أي مشاكل أو تطورات، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يشهد زيادة في الطلب على الذهب باعتباره مخزن آمن للقيمة.
وأضاف "سليمان" في حواره لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" اليوم الأحد، أن هناك إقبال على شراء الذهب بالمقارنة بالفترات الماضية، قائلًا: "الإقبال عالمي وليس محليًا فقط وارتفاع الأسعار يكون عالميًا والسوق المصري يتأثر أيضًا بهذا الارتفاع"، موضحًا أن هناك تراجع في العوائد على أدوات الاستثمار المنافسة للذهب مثل السندات والدولار وحتى البيتكوين.
وتابع: "سعر الدولار يشهد انخفاض عالميًا مقارنة بالعملات الأخرى"، مؤكدًا أن جائحة كورونا لازالت آثارها واضحة على الاقتصاد العالمي بجانب الصراعات المسلحة في العالم أيضًا، وكل ذلك يؤدي لاتجاه الأشخاص للذهب كمخزن آمن للقيمة ويزيد الطلب عليه وترتفع أسعاره عالميًا.
وأردف، مساعد وزير التموين ورئيس مصلحة الدمغة، أن الدمغة الغرض منها الحفاظ على مكتسبات وممتلكات المواطن ومقتنياته التي من أهمها الذهب، ومن هذا المنطق وجه الدكتور علي المصيلحي وزير التموين بميكنة وتطوير العمل بالدمغة في مصلحة الدمغة والموازين من خلال استبدال الأسلوب القديم القائم على قلم الدمغ بإحلاله بمنظومة جديدة تعتمد على الدمغة باستخدام التكنولوجيا، وذلك في إطار سياسة مصر للتحول الرقمي.
وأكد "سليمان"، أن ارتفاع وانخفاض أسعار الذهب يرجع لتأثره بالظروف العالمية وفي حالة استمرار الظروف العالمية والتطورات في الحرب بين روسيا وأوكرانيا في الفترة القادمة سيشهد ارتفاع أكثر في أسعار الذهب ولو تم التوصل لحل في الأزمة سيؤدي لتأثر في الهبوط بأسعار الذهب، قائلًا: "المتغير يكون في استقراء الأوضاع العالمية، والذهب هيرجع زي ما كان لو المسببات في ارتفاع أسعاره تلاشت".
فيديو قد يعجبك: