مساعد وزير الداخلية الأسبق: البلاغات هي المحرك الأساسي في قضية مستريح أسوان
كتب- محمد أبوالمجد:
قال اللواء نجاح فوزي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لمباحث الأموال العامة، إن ملف ظاهرة المستريح صعبة جدًا والقضية معقدة، وهناك أسلوب اتبعه المستريح في إدفو لخداع الأشخاص، فهذا الشخص وفقًا للمعلومات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بدأ يوعد الناس بضعف قيمة الماشية.
وأضاف "نجاح" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر"، اليوم الثلاثاء، أن الأشخاص منذ البداية بدأت تتشكك في الأمر وفي فكرة إعطاؤه الأموال للناس والبعض تشكك في أن تكون عملية غسل أموال أو أموال أثار يتم تدويرها، ولكن كلها كانت تكهنات، موضحًا: "الناس استنت الـ 21 يوم المهلة ولما لقوه بيدي للناس فلوس وبدأ الناس يصدقوا وبقى في إقبال عليه واكتشفوا بعد ذلك أن المستريح يدور المواشي الخاصة بهم".
وتابع، أن مستريح أسوان سار على نفس نهج شركات توظيف الأموال في الثمانينات، والإجراءات التي قامت بها الدولة في فترة الثمانينات قللت كثيرًا من تلك الجرائم ولكنها عادت مرة أخرى في التسعينات.
وأردف: "اشترى مزرعة بفلوس الناس وعمل افتتاح وجاب منشد شهير في الوجه القبلي وبدأ يدعو رجال الدين"، موضحًا أن البلاغات هي المحرك الأساسي في قضايا المستريح وبدونها لا تستطيع الأجهزة الأمنية اتخاذ إجراءات ضده.
وأشار، مساعد وزير الداخلية الأسبق لمباحث الأموال العامة، إلى أن يجري الآن حصر ممتلكات مصطفى البنك مستريح أسوان سواء عقارات أو أراضٍ من قبل الأجهزة المختصة، موضحًا أن النصب والاحتيال وتوظيف الأموال بدون ترخيص وغسيل الأموال 3 اتهامات تواجه مستريح أسوان الشهير بمصطفى البنك.
فيديو قد يعجبك: