إعلان

أستاذ تمويل يوضح آثار التضخم على أسعار الفوائد بالبنوك العالمية

08:35 م السبت 07 مايو 2022

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور مصطفي بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار والخبير الاقتصادي، إن تداعيات رفع سعر الفائدة كانت من بداية العام حيث الارتفاع الكبير في مستويات الأسعار في الأسواق العالمية مثل البترول والغاز والقمح والذرة والزيوت، مشيرًا إلى أنه كان هناك تخوف من كثير من الأسواق في العالم بأن بداية الحرب الروسية الأوكرانية في ظل خروجنا من جائحة كورونا سيكون هناك انعكاس بالارتفاع في مستوى التضخم.

وأضاف "بدره" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء السبت، أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير جدًا وبرميل البترول وصل لـ 110 دولار تقريبًا وكان السبيل الأساسي من الولايات المتحدة ضخ أموال في الأسواق، منذ أكثر من عامين، قائلًا: "طبعت حوالي 3 تريليون دولار".

وتابع، أن رفع سعر الفائدة يحجم التضخم، حيث أن رفع الفيدرالي الأمريكي بمعدل 5.% في ثاني جلسة خلال هذا العام نتيجة لمعدلات التضخم المتسارعة، موضحًا أن هناك إعلانًا رسميًا من الفيدرالي الأمريكي أن هناك ستة اجتماعات خلال هذا العام نتيجة أن معطيات التضخم في أمريكا أنتجت 8%، في محاولة لرجوع التضخم إلى 2% قرب استلام جو بايدن سدة الحكم.

وأردف، أستاذ التمويل والاستثمار، أن أي دولة في العالم تقترض بالدولار سيرتفع إلى 7% أو 8%، مما سيكون له أثر كبير جدًا على الأسواق في العالم، لافتًا إلى أن التكلفة الإجمالية داخل الجهاز المصرفي العالمي تحتاج إلى أرقام كبيرة لمنح قروض للشركات.

وعلق علي عملية الاستثمار المباشر في الدول ذات الأسواق الناشئة، قائلًا: "عشان تجيب مصنع من بره هيبقي أمر في غاية الصعوبة"، مؤكدًا أن الأموال الساخنة ودخول الأموال إلى سوق البورصة لن تكون موجودة، لوجود بلاد مثل أمريكا تصنيفها الائتماني مضمون وتقدم فائدة مرتفعة على الدولار سيذهب إليها ويحجم عن الأسواق الناشئة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان