في عيدها الـ 88.. إذاعيات يكشفون كواليس انضمامهم للإذاعة المصرية
كتب - محمد أبوالمجد:
خصصت الإعلامية لميس الحديدي، فقرة في برنامجها عن الإذاعة المصرية في عيدها الـ88، باستضافتها للإذاعية إيناس جوهر، وهالة حشيش وهاجر سعد الدين.
وقالت الإذاعية الكبيرة إيناس جوهر، إن برنامج ضيف الفطار الذي قدمته كان يتسم بالمصداقية لأن الأجواء خلال هذه الفترة كانت على طبيعتها، مشيرة إلى أنها كانت المذيعة الوحيدة اللي لبست كاجوال في الإذاعة المصرية، قائلة: "كنت بلبس سلوبيت وكاسكيتة وبقى صوتي وبرامجي شبهي".
وأضافت "جوهر: أنها لم تكن ترغب ولم يكن لديها هدف واضح بالالتحاق بالإذاعة المصرية، واصفة الأجواء التي دفعتها لخوض التجربة بـ" الفضى والإعلان"، قائلة: " كنت فاضية ولقيت إعلان ووالدي قلي جربي ونجحت ومشيت معايا"، موضحة أنها تدربت وتتلمذت على يديه قامة كبيرة من نجوم الإذاعة بداية من بابا شارو وأميمة عبدالعزيز وعبد الحميد الحديدي.
وأوضحت الإعلامية القديرة هالة حشيش، أن البرنامج الأوروبي هو الأهم في مسيرتها الإاعية والإعلامية وأن العمل الاذاعي لها سيبقى العشق الأول رغم تجربتها التلفزيونية، متابعة: "دخلت مبنى التليفزيون عشان الراديو وليس من أجل التليفزيون كنت بفكر بس في نشرة الأخبار الإنجليزية".
وأردفت: " أنا خريجة كلية الأداب قسم لغة إنجليزية وعينت معيدة في أداب" أنجلش" ولم أستطع حينها التعيين في القنوات العربي، وبالتالي كان نظام البرنامج الأوروبي والإذاعة بالقطعة لأن كان بيتعمل للبرامج الموجهة لكن من يتحدث اللغات، أن يكون متخصصًا في اللغات، حيث كانت هناك برامج موجهة باللغات المختلفة بالانجليزية والفرنسية، بالإضافة للبرنامج المحلي المقدم باللغات المختلفة للجاليات الأجنبية المقيمة في مصر، حيث كان عددها كبيرًا ومؤثرًا، حيث كان هذا البرنامج الأوروبي هو وسيلة تواصل الاجنبي المقيم في مصر مع المجتمع مكنش فيه إنترنت ولا ستالايت.
وأشارت إلى أن إعلانات الالتحاق بالبرنامج الأوروبي كانت غاية في الدقة والصعوبة وأنها دخلت الإعلان عبر الصدفة، ائلة: "كان قبل تعيني كمعيدة قدمت ونجحت ومن أمتحنني كان بابا شارو وصفية المهندس وهمت مصطفى رأتني وقلتلي تنفعي تليفزيون لكن وقتها جالي تعيين في الجامعة ووالدي قالي إزاي تسيبي الجامعة وتروحي الإذاعة ؟، قائلة: "جالي البرنامج العام لكن أنا قلت عاوزة الأوروبي عشان أحافظ على تعيين الجامعة وكان بالنسبة لينا البرنامج الأوروبي هواية نستمع بها كنا عيلة واحدة وبنعلم بعض".
وفي نفس السياق، أكدت الإذاعية الكبيرة الدكتورة هاجر سعد الدين، أنها عملت في البرنامج العام لمدة 28 سنة وكانت تقدم البرامج الدينية مثل رأي الدين وأنها في باديء الأمر بعد إجراء الامتحانات أخبرتها الإذاعية سامية صادق أن صوتها يتناسب مع برامج المنوعات أو الاطفال لكنها فضلت البرامج الدينية.
وأوضحت "هاجر"، أنها خريجة الأزهر وهذا تخصصي وفضلت ذلك، لأنها لا تملك الخبرة الكافية في برامج الأطفال أو المنوعات والتحقت بالبرامج الدينية حيث كان يرأسها حينها الإذاعي عبد الرحمن عبد اللطيف وأشرفت على أحاديث الصباح الدينية حتى أسند إليها الإعلامي القدير فاروق شوشة أحاديث المساء الأدبية.
وأكملت، أن أول برنامج أسند إليها هو برنامج "دنيا ودين" بعد عملها بالإذاعة بأربع سنوات وكان له طابع خاص، حيث كان الأول من نوعه، قائلة: "كانت فكرته جديدة وكان يقدم أية قرانية ونبين الدلالات العلمية بها حتى توالت برامج أخرى مثل فيض من نور ورأي الدين وغيرها من البرامج "، مؤكدة أنها كانت أول سيدة ترأس إذاعة القران الكريم وأن ذلك لم يلقى حينها مقاومة نظرًا لأنه تخصص أصيل لها، قائلة: "مكنش فيه مقاومة وده كان تخصصي وفيه ناس كتير تقدموا وإختاروني للتخصص وأنني كنت في البرنامج العام متميزة وأثبت وجودي".
واختتمت: "أصعب ما واجهته في إذاعة القرأن الكريم، في الأول مكنوش مضايقين أني ست كانوا مضايقين أن واحدة جاية من البرنامج العام وهتمسك إذاعة القران الكريم وده كان ضيق من المرشحين معايا وبعض المذيعين قالولي كنا مستغربين وقلنا مافيش غير واحدة ست، لكني أثبت وجودي وتغيرت نظرتهم وطورنا الشبكة وتعاونت مع العاملين وقدمنتا أفضل البرامج .
فيديو قد يعجبك: