أحمد كريمة: البنوك الإسلامية مجرد يفط.. ونكاح المحلل باطل

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الشيخ أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه مازال هناك خلط بين الاستثمار والبنوك في القروض، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن ننسى أنه في آخر عهد الرئيس الراحل السادات ظهرت شركات توظيف الأموال وأصبح الأمر بمثابة تغول وتسلل مالي.

وأضاف "كريمه في حواره لبرنامج "التاسعة" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أنه في نهاية عصر الرئيس السيسي ظهر جناح الأول كان للإخوان والثاني للسلفي، وبدأوا في استقطاب بعض الناس لدخول فكرة بنوك الإسلامية، مؤكدًا: "مفيش حاجة اسمها بنوك إسلامية كله يخضع للبنك المركزي والأمر مجرد يفط ترضي الناس وأموال مختلطة".

وتابع: "الانقسام حول بنوك إسلامية وأخرى ربوية أمر خطر يساهم في ظهور المستريحين، والاستثمار في البنوك جائز وتسمى مضاربة في الفقه الإسلامي".

وفي سياق آخر أكد "كريمة": "نكاح المحلل باطل لأنه نكاح مؤقت ولا يوجد في الإسلام نكاح مؤقت، ولا يحل لمسلمًا يؤمن بالله واليوم الآخر أن يمارس نكاح المتعة تحت أي مسمى".

وأوضح: "هناك بدعة بتقول نكاح متعة ونكاح اصطياف، والرسول قال إن من علامات الساعة باستحلال الأعراض".

وأردف: "الأيام الحالية تشهد حقبة انحسار الفرات عن الآثار القديمة وتفاقم الأزمة في الغذاء وضيق المساكن وتداعي الأمم عن أمة الإسلام، وإساءات الرسول في الشرق والغرب أمر لا يفت في عضد الإسلام من قريب أو من بعيد"، مؤكدًا: "النبي أثنى على مصر وشعبها وأهلها بأنهم في رباط ليوم القيامة سواء رباط عسكري سياسي واقتصادي وفكري وعلمي، ومصر قدرها أن تكون في رباط إلى يوم القيامة ولذلك نجاها الله من الفتن".