الصيادلة: حقنة هتلر "توليفة" قد تؤدي لعواقب صحية وخيمة لمرضى حساسية الصدر
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور أحمد دومة، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن المريض المصري يتعامل مع الدواء بطريقة غير مسبوقة وغير معتادة في كل دول العالم، مشيرًا إلى أنه تتولد ما بين المريض المصري والدواء علاقة حميمية والمريض يدخل ليحصل على الدواء الذي يجب ألا يصرف إلا بتذكرة طبية بحرية تامة.
وأضاف "دومة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر" مساء السبت، أن حقنة هتلر قديمة وطفت على السطح خلال الفترة السابقة؛ لانتشار حالات مصابة بالبرد أو تحدث البعض بأنها حالات بسيطة من فيروس كورونا، موضحًا أن الحقنة تتكون من أحد المضادات الحيوية مضاف إليها كورتيزون في صورة ديكساميثازون ومضاف إليها أحد مضادات الالتهاب.
وتابع، أن هناك مشكلة طبية أن أدوار البرد والإنفلونزا وأدوار كورونا عدوى فيروسية في الأساس والمضاد الحيوي يعالج ويهاجم العدوى البكتيرية وبالتالي لا لزوم له في هذه اللحظة، موضحًا أن الكورتيزون يؤدي بطريقة أو بأخرى لإضعاف مناعة المريض في الوقت الذي نكون في حاجة فيه لزيادة مناعة المريض لمواجهة العدوى الفيروسية.
وأردف، عضو مجلس نقابة الصيادلة، أنه من المفترض أن مرضى حساسية الصدر ألا يتعرضوا لجرعات من مضادات الالتهاب والمسكنات، لأنها تزيد من تعقيد الأمور لدى مرضى الحساسية والمريض في هذه اللحظة أمام حالة صعبة قد تؤدي به لعواقب طبية ليست مرجوة في بعض الحالات.
وأكد أن حقنة هتلر عبارة عن توليفة وأغلب من يقوموا بها هم من غير الصيادلة ويمارسوا مهنة الصيدلة بغير الحق فيما يعرف بالدخلاء على المهنة، ويزداد انتشارهم في المناطق الريفية والعشوائية.
وأشار، إلى أن النقابة في مجالسها المختلفة تشدد على أهمية ممارسة الخريجين والحاصلين على ترخيص من وزارة الصحة للمهنة، مؤكدًا أنه لا مجال للوصفات عبر الإنترنت والدواء وصحة المواطن لا تحسم على المصاطب.
وأوضح: "حقنة هتلر قد تؤدي لعواقب صحية وخيمة بشكل يقيني لدى مرضى حساسية الصدر".
فيديو قد يعجبك: