إعلان

"ضيق المكان والكثافة القبطية".. طلب من البابا تواضروس للأجهزة المعنية بعد حادث كنيسة المنيرة

09:35 م الإثنين 15 أغسطس 2022

كتب- محمد جمعة:

قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه تلقى تعزية مبكرة وطيبة من الرئيس عبد الفتاح السيسي فور وقوع حريق كنيسة أبو سيفين بالمنيرة وكذلك من رئيس الوزراء وعدد كبير من المسؤولين بمشاعر طيبة تخفف الآلام الأحزان، وكل الأجهزة المعنية كانت متواجدة في مكان الكنيسة عقب الحادث.

وأضاف قداسة البابا، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء DMC"، اليوم الإثنين: "مكان الكنيسة صغير وضيق والكثافة القبطية في المنطقة كبيرة، وهذه نقطة جوهرية لازم المجالس المحلية والأجهزة الأمنية تاخدها في الحسبان وتنتبه إليها من أجل توسعة هذه الكنائس أو نقل الكثافة إلى أماكن أخرى".

وتابع: "منذ أكثر من 10 سنوات كانت عملية إنشاء كنيسة مرهقة جدًا بتوقفها جهات كبيرة وكانت الأماكن التي تقام فيها الصلاة صغيرة وقليلة، ولكن حاليًا مع قانون بناء الكنائس بدأت الأمور تمشي في مسارها الصحيح وبالقانون".

ووجه قداسة البابا تواضروس الشكر لجيران الكنيسة ، قائلًا: "قاموا بالواجب مسلمين ومسيحيين ورجال المطافي والإسعاف والشرطة وكل واحد قام بدوره".

واستطردت البابا: "كلنا كبشر أمام قضية الموت بنصمنت، فالحادث قضاء وقدر ونؤمن بمشيئة الله، فالضحايا اللي انتقلوا والمصابين وكل البشر في يد ربنا، وهو من يهب الحياة ومن ينهيها.. الضحايا كانوا في وقت الصلاة وقداس الأحد ونحن في هذه الأوقات لدينا صوم العذراء مريم فكل هذه الأمور بترطب قلوبنا".

وأضاف البابا: "رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اتصل بيا أمس بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي بلغني إنهم هيتنقلوا إلى مكان الكنيسة لإعادة ترميها، فطلبت منه الانتظار قليلًا حتى الانتهاء من الجنازات، وفعلا بدأوا الشغل بعد الجنازات وبنشكر الرئيس".

وعن المصابين قال قداسة البابا: "كلفت لجنة من الآباء والكهنة لزيارة المصابين ومنهم الشاب محمد يحيي، وعبروا لهم عن مشاعرنا بطلب الشفاء لهم، في الوقت اللي الأطباء وأطقم التمريض قاموا بالواجب، ونتمنى لهم الشفاء العاجل والعودة لممارسة حياتهم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان