"مفيش حاجة بالعافية".. رئيس جامعة عن شمس يكشف آليات نقل وزراعة الأعضاء بعد الوفاة

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يهتم بكل ما يدور في الشارع المصري وآمال وطموحات المصريين، مشيرًا إلى أن تفعيل وتنشيط التشريعات الخاصة بزراعة الأعضاء يتم من خلال تفعيل الطريقة السهلة وهي بتعبير المواطن عن رغبته أو عدم رغبته في التبرع بأعضاءه بعد وفاته بكل سهولة.

وأضاف "المتيني" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن هناك حاجه لوجود تيسيرات أكثر ف يملف الشهر العقاري للأشخاص الراغبين في إجراء توكيلات للتبرع بالأعضاء بعد وفاتهم، موضحًا أن الأشخاص الأصحاء ليس عليهم سوى الإشارة في الأوراق الطبية برغبتهم في التبرع بأعضائهم بعد وفاتهم.

وتابع، أن عند إعلان وفاة جذع المخ لدى أي شخص في الرعاية المركزة تكون المعلومات الصحية عن المريض متوافرة لدى الأطباء، موضحًا أن مرضى السرطان المتقدم لا يمكنهم التبرع بالأعضاء بجانب المتوفيين المصابين بأمراض فيروسية وبكتيرية لا يمكنهم التبرع.

وأشار رئيس جامعة عين شمس، أن من يمكنهم التبرع بالأعضاء هم المرضى الأصحاء بنسبة 100%، موضحًا أن هناك حاجة لوجود منسقين لفكرة نقل وزراعة الأعضاء ويكونوا من الحكيمات أو الممرضات على مستوى عالي أو إداريين.

وأكد، أن هناك رغبة في التقرب لعائلة المتوفي عقب أي حادث، أو التقرب لأقرب شخص من المتوفي لإعلان الحقيقة بالرغبة في نقل وزراعة الأعضاء، قائلًا: "ممكن يكون المتوفي أعلن رغبته عن التبرع بالأعضاء على الأوراق ومش قايل لحد".

وأوضح "المتيني" أن القانون بيقول من حقنا كدولة ننقل الأعضاء لصالح المرضى المصريين وفي حالة رفض العائلة هناك بلدان تحترم رأيها رغم إبداء المتوفي رغبته في التبرع بالأعضاء مثل فرنسا.

وأردف: "مفيش حاجه بالعافية وإنما توافق عام للصالح العام وهي فكرة زراعة الأعضاء لإعلاء المصلحة العامة ومصلحة الإنسان في كل الأحوال دون إجبار أي شخص، والإقبال على الموافقة بنقل وزراعة الأعضاء يكون قليل في البداية ولكن كل فترة يزيد"، موضحًا: "من 20 سنة كان في رفض من ناس من جوا الحقل الطبي ودلوقتي الناس شافوا أن في ناس كانت بتموت وربنا ساعدنا إننا نساعدهم يعيشوا كويسين تاني، ولما المكتسبات تزيد يحدث اكتساب للثقة وانجذاب للفكر".