إعلان

التفاصيل الكاملة حول ترميم منزل الأديب عباس العقاد بأسوان

01:57 ص الأحد 08 يناير 2023

كتب- محمد أبوالمجد:

كشف المهندس رامي العقاد، من أسرة الأديب الراحل عباس العقاد، عن صلة القرابة التي تربطه بالأديب الراحل، قائلًا: "عم والدي هو الأديب الراحل عباس العقاد، وأنا أسكن في منزل العقاد، وهناك عائلتين تسكن في المنزل، وهم عائلة محمود العقاد وعبدالعزيز العقاد والدي".

وقال "العقاد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" مساء السبت، إنه تم التصديق في عام 2007 خلال حكومة الدكتور أحمد نظيف أن يكون المنزل ذات المنازل التي لها طابع معماري خاص، وفي هذا الوقت كان المنزل قد تم ترميمه قبل ذلك بـ 5 سنوات وتم تجهيزه نظرًا لمعيشتنا فيه، موضحًا أنه كان هناك رغبة في عمل هذه الترميمات في عام 2008 نظرًا لأن المنازل بجانبه حدث فيها إزالات وتم تصدع جدران المنزل، ولكن تفاجئنا أن المنزل لا يمكن تغير طابعه لأنه دخل ضمن المنازل الأثرية والتراثية.

وتابع: "طلب مننا الانتظار لأن المنزل سيتم ترميمه عن طريق الدولة وتم الانتظار، ووالدي تحدث في أكثر من لقاء تليفزيوني أنه حدث تأخير في ترميم المنزل وحالته تسوء"، موضحًا: "بعد ذلك جاءت فترة الثورة ثم جاءت الدكتور إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة السابق والتي زارت المنزل وأعلنت ترميمه في أسرع وقت".

وأردف، المهندس رامي العقاد: "جاءت لجنة للمنزل ووضعت السقالات الموجودة حاليًا بحيث يتم توزيع الحمولة من جدران المنزل ولا يحدث أي خلل فيه، وبعد ذلك جاء أشرف عطية محافظ أسوان في ذكرى مولد الأديب الراحل عباس العقاد وزار المنزل وشكل لجنة من كلية هندسة جامعة أسوان للوقوف على حالة المنزل، وبالفعل جاءت اللجنة وفحصت المنزل والتي أصدرت تقرير بعد 4 أشهر بأن المنزل يجب إخلاءه وإزالة المنزل".

وأوضح: "مشكلة المنزل أنه يحتاج للترميم لأنه لم يرمم منذ فترة طويلة، وأمر طبيعي إزالة المنازل بجانبه أن التربة تتغير نظرًا لأن المنزل قديم جدًا ومر عليه أكثر من 50 عامًا ومن الطبيعي حدوث تصدع في جدرانه"، مؤكدًا: "تم رفع القرار للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووجه بترميم المنزل وأن الاتجاه الحالي هو ترميم المنزل ثم الترميم بكل الطرق وعدم هدمه ويكون مزار سياحي لمن يرغبوا في رؤية المنزل الذي عاش فيه".

وأشار إلى أن الأديب الراحل عباس العقاد عاش في منزله منذ صغره منذ ولادته في 1889، وقام ببناء الدور الثاني فيه عام 1948، وأصبح يأتي له شهر في العام يجلس مع والدته في المنزل لمراعاتها ورؤية أصدقائه في الفترة التي يأتي فيها، قائلًا: "تقريبًا قعد من 40 إلى 50 سنة في المنزل".

وأكد: "أن المقتنيات الشخصية للعقاد مثل المكتبة الشخصية له موجودة في قصر ثقافة أسوان ولدينا في منزل عباس فريد في أسوان الغرفة التي يجلس فيها خلال إجازاته والسرير الخاص به بجانب السرير الموجود في قصر ثقافة أسوان الذي كان يجلس عليه في القاهرة"، موضحًا: "ننتظر قدوم اللجنة الخاصة بترميم المنزل والتي لم تأتي حتى الآن".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان