نقيب الصحفيين: الإعلاميين الذين قدموا معلومات مغلوطة شركاء في جريمة قصف مستشفى المعمداني

كتبت -داليا الظنينى :

أدان خالد البلشي نقيب الصحفيين، جريمة مستشفى المعمداني في قطاع غزة واصفاً الواقعة بأنها جريمة ومجزرة بشعة يعجز الكلام والوصف أن يصفها.

وقال "البلشي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون إي"، اليوم الثلاثاء، أن نقابة الصحفيين دعت غداً لوقفة إحتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، مضيفًا أنه تم قطع إجتماع مجلس النقابة لمناقشة ما يجري على الأرض وهناك وقفة إحتجاجية أمام النقابة لرفض ما يحدث، واتخذنا قرارات داعمة لإخواننا الفلسطينيين وهو أقل تحرك وسط الإحساس بالعجز أمام الالة العسكرية الاسرائيلية.

وأكد أن الاحساس بالضعف والوجع والالم أمام جريمة لا أحد يتصور وقوعها، والعالم الذي توافق على هذا العدوان بالصمت أو الدعم سواء حكومات الغرب أو حتى الصحفيين في الخارج أو الإعلاميين الذين قدموا معلومات مغلوطة شركاء في الجريمة النكراء، لافتًا إلى أن الزملاء الصحفيين في قطاع غزة يتعرضون لاعتداءات سافرة، وبلغ عدد الشهداء بين صفوفهم حتى قبل المجزرة لنحو 15 شهيد، وتم إستهداف أكثر من 50 مؤسسة إعلامية، ونحو 45 صحفي تم الاعتداء عليهم وهناك عشرات الصحفيين تعرضوا للاعتداء.

وأوضح أن إستهداف الصحفيين لن يقتل الحقيقة أمام تواطؤ دولي مخزي والكلمات تعجز عن تغطية العار الذي يلاحق كل من شارك في هذه الجرائم البشعة.