تفاصيل استرجاع جواز سفر الرئيس السادات بعد تداوله بأحد مزادات أمريكا.. رئيس مكتبة الإسكندرية يوضح
كتب- محمد أبوالمجد:
كشف الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، تفاصيل استرجاع جواز سفر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعدما كان مطروحًا للبيع في أحد المزادات في أمريكا، وعرضه اليوم في مكتبة الإسكندرية خلال احتفالية ذكرى العاشر من رمضان، قائلًا: "كانت مفاجأة سارة بعد الجدل الذي أثير منذ شهرين حول تداوله في المزادات، وأعلنا من قبل أننا لم نتسلمه".
وقال "زايد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأحد: "أنه لم يكن متوقع أن يهدأ المصريين بعد أنباء تداول جواز سفر السادات في المزادات بأمريكا والرئيس عبدالفتاح السيسي أعطى تعليمات بعودة هذا الجواز بشكل سريع، وفوجئنا منذ أسبوع باتصال من أجهزة الدولة بأنه تم استرجاع جواز السفر الخاص بالرئيس السادات وإيداعه في المكتبة".
وتابع: "تسلمنا جواز السفر وكنا نخطط في نفس الوقت عمل ندوة بمناسبة العاشر من رمضان، وقررنا إعلان هذا الخبر في الندوة، خاصة أنها عن حرب العاشر من رمضان والرئيس السادات هو متخذ قرار الحرب، وأننا نضع مقتنيات الرئيس السادات في المتحف، ولذلك كان حدث هام".
وأردف، رئيس مكتبة الإسكندرية: "خبر عودة جواز السفر كان عندنا وأعلنا عنه في وجود محافظ الإسكندرية ورئيس جامعة الإسكندرية وعدد من المسولين في القوات المسلحة ومركز الدراسات الاستراتيجية في القوات المسلحة وبعض من أبطال حرب أكتوبر"، مؤكدًا: "مدخلناش في تفاصيل عن كيفية عودة جواز السفر من أمريكا ومنقدرش نسأل لأننا عارفين أن أجهزتنا على درجة عالية من الكفاءة".
وأكد: "جواز سفر السادات ليس قطعة آثار ولكنه شيء مرتبط بالوطن والكرامة، ولدينا آلاف الآثار في الخارج وستعود، ولن الجواز كان لازم يرجع ولذلك كان هناك تحرك سريع من الرئيس السيسي والأجهزة الأمنية بعودة الجواز".
وأوضح: "وضعنا جواز السفر في المكتبة في الجناح الخاص به والذي يحتوي على مفتاح تسلمه الرئيس السادات خلال استلامه للعريش عقب الاتفاقية وميدالية تسلمها عقب زيارته لإسرائيل لأول مرة، وبعض الهدايا التي تسلمها من الطلاب المبعوثين في ألمانيا، وميدالية من أحد رؤساء الدول وكأس آخر مرصع حصل عليه من أحد الرؤساء"، مؤكدًا: "أحطنا الباسبور بكل هذه الهدايا في أحد الفاترين لعرضه للزوار في المتحف".
وأشار إلى أن متحف مكتبة الإسكندرية يزوره أكثر من 2000 مصري وأكثر من 600 أجنبي يوميًا، حيث أن هناك متحف الآثار ومتحف السادات وآخر للمخطوطات، مؤكدًا: "متحف السادات من أكثر الأماكن التي يتم زيارتها لوجود كافة المقتنيات الخاصه به والتي يكون عليها إقبال كبير مثل زيه القروي والعسكري والبدلة التي كان يرتديها وقت حادث الاغتيال ومكتبه الخاص، ولذلك فأن متحفه ثري وعليه إقبال كبير جدًا".
فيديو قد يعجبك: