إعلان

مدن القناة المصرية تتحدى حظر التجوال

12:01 م الثلاثاء 29 يناير 2013

لندن – (بي بي سي):
 
استمرت المظاهرات في مدن قناة السويس المصرية رغم حظر التجول وحالة الطوارئ المؤقتة التي فرضها الرئيس محمد مرسي عقب أحداث عنف في انحاء البلاد لليوم السادس على التوالي.
 
وقال وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي إن الصراع السياسي في البلاد قد يؤدي إلى انهيار الدولة، مضيفا أن حماية قناة السويس أحد الأسباب الرئيسية لانتشار قوات الجيش في مدن القناة التي هزتها أعمال عنف.
 
وخرجت مسيرات ليلية في مدن بورسعيد والسويس والإسماعيلية ترفع شعارات تندد بالحظر وما وصفوه بسياسة ''العقاب الجماعي'' ضد هذه المدن.
 
وأفادت وكالة انباء الشرق الأوسط الرسمية أن عدد القتلى في محافظة بورسعيد ارتفع إلى 40 شخصا في أعقاب الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة عقب أحكام إعدام ضد 21 متهما في قضية استاد بورسعيد.
 
وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع أعداد المصابين ببورسعيد والقاهرة وبعض المحافظات الأخرى إلى 618، فيما بلغ عدد الوفيات 7 حالات منها 5 في بورسعيد وحالة وفاة واحدة في كل من القاهرة والدقهلية خلال اليومين الماضيين فقط.

وأحبطت قوات الجيش المصري محاولة لمجموعة مسلحة لاقتحام سجن بورسعيد دون وقوع خسائر بين صفوف قوات الجيش.
 
وفي مدينة السويس، خرج آلاف المتظاهرين في مسيرة من ميدان الأربعين تضم نحو ألفين شخص اتجهت إلى مقر المحافظة للاعتراض على حظر التجوال بالمدينة.
 
اشتباكات في القاهرة
 
وفي العاصمة المصرية، وقعت اشتباكات بميدان عابدين وسط القاهرة بين متظاهرين كانوا يحاولون اقتحام مبنى محافظة القاهرة وقوات الأمن المركزي التي أطلقت قنابل الغاز وطلقات الخرطوش بكثافة، بحسب مكتب بي بي سي في القاهرة.
 
وأضرم المتظاهرون النار أيضا بمنشأة خاصة بالشرطة العسكرية ومدرعة بالقرب من ميدان التحرير.
 
ويشهد الميدان، الذي شهد إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك منذ عامين مناوشات متقطعة، تقع خاصة في مدخل شارع القصر العيني من ناحية الميدان، ويجري إطلاق بعض قنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن.
 
هذا وأحبطت الشرطة عملية اقتحام فندق ''سميراميس'' الشهير بوسط العاصمة المصرية.
 
كان مجلس الشورى المصري اقر قانونا يمنح القوات المسلحة سلطة الضبط القضائي ما يسمح لأفراد الجيش بإلقاء القبض على مدنيين لمساعدة الشرطة في إرساء الأمن.
 
واستدعى الرئيس المصري رئيس الوزراء لمقر رئاسة الجمهورية في أعقاب جلسة حوار جمعت الرئيس وبعض القوى الوطنية.
 
وقالت مصادر بي بي سي إن الاستدعاء بغرض مناقشة بعض الأمور الأمنية والتطورات المتصاعدة في عدة محافظات بمصر.

ونفى أيمن نور رئيس حزب غد الثورة على حسابه على تويتر تكليفه بتشكيل حكومة إنقاذ وطني وهو أحد مطالب جبهة الإنقاذ الوطني''، المظلة الأكبر لقوى المعارضة، التي رفضت الحوار الوطني الذي دعا إليه مرسي.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان