الاتفاق النووي الإيراني يدخل حيز التنفيذ اليوم

يبدأ اليوم تطبيق الاتفاق الذي توصل إليه إيران مع قوى غربية بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

وتنطلق العملية بإعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران كبحت أنشطة تخصيب اليورانيوم عالي المستوى.

ويمهد هذا الطريق أمام تجميد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لبعض العقوبات المفروضة على إيران.

وبحلول نهاية اليوم، يكون بوسع إيران استئناف تصدير المواد البتروكيماوية وغيرها، وهو ما من شأنه أن يدر مليارات الدولارات على البلاد.

وأبرم وزراء خارجية إيران ومجموعة (5+1) اتفاقا في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي يقضي بالحد من مستوى التخصيب النووي في إيران بحيث لا يتجاوز 5 بالمئة، وذلك مقابل تعليق بعض العقوبات الاقتصادية والمالية.

ويتيح الاتفاق أيضا تمكين مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول بعض المنشآت النووية الحساسة في إيران.

وفي وقت سابق، تم التوصل إلى اتفاق على التفاوض من أجل التوصل خلال ستة أشهر إلى حل نهائي بين إيران ومجموعة (5+1) التي تشمل المجموعة الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا.

لكن الاتفاق مازال يواجه معارضة من البعض، وخاصة إسرائيل.

ولفترة طويلة، أبدت حكومات غربية شكوكا إزاء طبيعة البرنامج النووي الإيراني، معتبرة أنه ينطوي على أغراض عسكرية، وهو ما دأبت إيران على نفيه، مصرة على أنها تحتاج للطاقة النووية لاستخدامها في أغراض سلمية.