وزير الاقتصاد الاسرائيلي: ستسحق الدولة الفلسطينية اقتصاد اسرائيل
إستخف وزير الاقتصاد الاسرائيلي نفتالي بينيت في كلمة القاها الاثنين بالتحذيرات التي اطلقها عدد من الاسرائيليين من ان الاقتصاد الاسرائيلي سيواجه عزلة دولية في حال فشل مفاوضات السلام الجارية حاليا مع الفلسطينيين.
وفي مؤشر الى الاحتكاكات المعتملة داخل الائتلاف الاسرائيلي الحاكم، حث بينيت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على تجاهل هذه الانذارات قائلا إن فلسطين المستقلة ستكون مرتعا للمسلحين المتطرفين وتشكل تهديدا جديا لاستقرار اسرائيل.
وقال بينيت في كلمة القاها امام حشد من مؤيدي حزبه القومي اليميني، حزب البيت اليهودي ، ستسحق الدولة الفلسطينية اقتصاد اسرائيل.
وكان البيت اليهودي قد هدد بالانسحاب من الائتلاف الحاكم اذا حققت مفاوضات السلام أي تقدم حقيقي.
وتزامنت توقعات بينيت مع اعلان عدد من كبار رجال الاعمال الاسرائيليين والفلسطينيين بأنهم يعتزمون التوجه الى منتجع دافوس الاقتصادي هذا الاسبوع لابداء دعمهم وتأييدهم للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة من اجل التوصل الى اتفاق للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقال ايتامار رابينوفيتش، وهو سفير سابق في واشنطن واحد اعضاء جماعة كسر الجمود الاسرائيلية الفلسطينية، إن قطاع المال والاعمال في اسرائيل يعرف جيدا المنافع التي ستتحقق لاسرائيل في حال نجاح المفاوضات، والاضرار التي سيتكبدها في حال فشلها.
وقال رابينوفيتش إن تحقيق السلام سيعني ان اسرائيل ستستثمر اموالا اقل في مجال الدفاع، وسيفتح مجالات اقتصادية كبيرة لاسرائيل في الاسواق العربية. ولكن المقاطعة الدولية وخسارة الشرعية الدولية تشكلان بلا شك تهديدا كبيرا.
فيديو قد يعجبك: