قوات روسية تحرس منشآت مهمة في شبه جزيرة القرم الأوكرانية
نقلت وكالة انترفاكس عن سيرجي أكسينوف، رئيس وزراء القرم الجديد الموالي روسيا، قوله إن قوات من الأسطول الروسي في البحر الأسود يحرسون منشآت مهمة في شبهة جزيرة القرم الأوكرانية.
ويأتي ذلك بعد مناشدة أكسينوف الرئيس الروسي، فلاديميير بوتين، مساعدته في استعادة الهدوء في منطقة القرم.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أوكراني قوله إن قوات روسية تحاول السيطرة على قاعدة للصواريخ المضادة للطائرات في القرم.
وقالت المصادر إن حوالي 20 جنديا دخلوا أرض القاعدة، الواقعة غرب القرم، ويحاولون الآن الاستيلاء عليها
غير أن الوكالة لم تشر إلى وقوع صادمات، بل لا تزال المفاوضات مستمرة بشأن الوضع في القاعدة.
وكانت روسيا قد أعلنت أنها لن تتجاهل طلب رئيس وزراء القرم المساعدة .
وقالت فالنتينا ماتفينكو، رئيسة المجلس الاتحادي الروسي (المجلس الأعلى في البرلمان)، إن موسكو قد ترسل قوة محدودة إلى منطقة القرم.
وأوضحت أن الهدف سيتمثل في ضمان أمن الأسطول الروسي في البحر الأسود والمواطنين الروس، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن وسائل إعلام روسية.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد حذر روسيا من مغبة أي تدخل عسكري في أوكرانيا.
وقال أوباما مساء الجمعة إن الولايات المتحدة ستقف بحزم مع المجتمع الدولي للتأكيد على أن أي انتهاك لسيادة أوكرانيا سيكون له ثمن .
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول بالقرم قوله إن المنطقة سوف تجرى استفتاء في الثلاثين في الشهر الحالي بشأن وضع المنطقة التي تتمتع حاليا بحكم ذاتي كجزء من أوكرانيا.
وقال فياتشسلاف ياكونوف، عضو البرلمان الروسي، لبي بي سي إن مايحدث في القرم أقل من كونه حالة تدخل من جانب روسيا وهو يعكس بدرجة أكبر دفاعا من جانب أهالي القرم عن طريقتهم في الحياة .
وتقول الخارجية الروسة إن العديد من الأشخاص أصيبوا عندما حاول أشخاص مجهولي الهوية جاءوا من كييف السيطرة على وزارة الداخلية في القرم ليلا.
وتمكنت وحدة الدفاع الذاتي من صد هذه المحاولة، بحسب بيان نشرته الوزارة على موقعها.
ويحتشد الآلاف من المتظاهرين رافعين الأعلام الروسية في مدينة دونيتسك، شرقي أوكرانيا.
وأعرب المحتشدون عن دعمهم لـ تطلعات القرم في العودة للانضمام إلى روسيا.
وتعد دونيتسك مركزا صناعيا مهما في أوكرانيا ومعقل مهم للرئيس المعزول فيكتور يانكوفيتش.
وتفيد تقارير بوجود مظاهرة أخرى موالية لورسيا في مدينة خاركيف الشرقية.
فيديو قد يعجبك: