موالون لموسكو ومؤيدو كييف وجها لوجه في مسيرات بأنحاء متفرقة من أوكرانيا
نظم عشرات الآلاف من الأوكرانيين مسيرات متنافسة، بعضها مؤيدة لوحدة أوكرانيا وبعضها الآخر موالية لروسيا في ظل استمرار موسكو في إحكام قبضتها على شبه جزيرة القرم.
واعتدى المتظاهرون الموالون لروسيا على خصومهم في مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم التي تحتضن الأسطول الروسي في البحر الأسود.
ولجأ الناشطون الموالون لروسيا في مدينة لوهانسك إلى السيطرة على الإدارات الحكومية المحلية وأرغموا حاكم المدينة على الاستقالة.
واتصل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل بالرئيس الروسي وحضاه على سحب جنوده من القرم.
ومن المنتظر أن تنظم سلطات القرم استفتاء بشأن رغبة السكان في الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا.
لكن رئيس الوزراء الأوكراني، أرسيني ياتسينيوك، تعهد بعدم التخلي عن شبر واحد من الأراضي الأوكرانية لصالح الكرملين.
وقال وزير الدفاع الأوكراني إن الحكومة لا تملك خططا حاليا بشأن إرسال جنود إلى شبه جزيرة القرم.
لكن بوتين أصر على أن موسكو لها الحق في حماية المصالح الروسية وحقوق الروس هناك.
وقال بوتين إن الخطوات التي اتخذتها السلطات الشرعية للقرم تقوم على القانون الدولي .
لكن ميركل قالت له الأحد في مكالمة هاتفية إن الاستفتاء المقرر في 16 مارس/آذار غير شرعي .
واندلعت مظاهرات في أوكرانيا بعدما رفض الرئيس الأوكراني التوقيع على معاهدة شراكة مع الاتحاد الأوربي مقابل الحصول على مساعدات إنقاذ مالي ضخمة من روسيا.
وأطيح بالرئيس الأوكراني الشهر الماضي وتشكلت حكومة جديدة صوت عليها البرلمان.
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية يوم 25 مايو/أيار المقبل.
فيديو قد يعجبك: