إعادة دفن رفات ضحايا بينوشيه في تشيلي بعد 40 عاماً من وفاتهم
أعيد دفن رفات ستة رجال في تشيلي بعد مرور 40 عاماً على مقتلهم على يد القوات العسكرية الحكومية التابعة للجنرال أوغستو بينوشيه الذي قاد الانقلاب العسكري في البلاد عام 1973.
وقد اكتشفت رفاتهم في مقبرة عامة في عام 1992، وهم من ضمن الآلاف الأشخاص الذين قضوا على يد القوات العسكرية في نهاية عام 1973، وذلك بعد اسابيع من بداية الانقلاب العسكري الذي قاده بينوشيه.
وقتلت القوات العسكرية الرجال الستة وهو: كارلوس بيرغير وكارلوس ايسكوبيدو ولويس مورينو وهيرنين مورينو وماريو أوغولي وجيرمانو كربانشي بكالاما شمال تشيلي رمياً بالرصاص.
وكان بيرغر يعمل صحافياً ومحامياً عندما اعتقل في 11 ايلول / سبتمبر في عام 1973 لرفضه بث على الهواء رسالة حكومية في الإذاعة التي كان يعمل فيها.
وتم التعرف على رفات بيرغر ورفاقه بعد فحوصات مكثفة للاطباء الشرعيين في أوروبا، وقد تم اخيراً دفن رفاتهم في جنازة في المقبرة الأساسية في العاصمة التشيلية، سانتياغو.
وقال مراسل بي بي سي في تشيلي إن القوات العسكرية أرادت بقتل بيرغر ورفاقة في حادثة عرفت بـ قافلة الموت ، معاقبة خصومها وبث الذعر في قلوب أبناء تشيلي .
وكان اكثر من 3 الاف شخص قتلوا او اختفوا خلال حكم بينوشيه العسكري الذي امتد من 1973 الى 1990، كما وتعرض حوالي 40.017 شخصاً إلى إساءة المعاملة.
وتوفي بينوشيه في 10 كانون الأول/ديسمبر في عام 2006 عن عمر يناهز 91 عاماً.
فيديو قد يعجبك: