إعلان

اضطرابات فنزويلا: موجة عنف جديدة تجتاح كاراكاس

04:41 م الإثنين 21 أبريل 2014

اضطرابات فنزويلا: موجة عنف جديدة تجتاح كاراكاس

شهدت العاصمة الفنزويلية كاراكاس موجة جديدة من أعمال العنف بين قوات الشرطة ومعارضي الرئيس نيكولاس مادورو.

وأحرق محتجون ملثمون دمى تجسد الرئيس مادورو في أعقاب مسيرة رفعت شعار إحياء الديمقراطية .

وردت الشرطة على استخدام المحتجين قنابل المولوتوف في مقاطعة شاكاو، شرقي كاراكاس، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدام المياه لتفريقهم.

ومنذ اندلاع الاحتجاجات العنيفة في فبراير/ شباط الماضي، لقي أكثر من 40 شخصا مصرعهم.

واعتقلت السلطات الأمنية مئات من المتظاهرين الآخرين.

وكانت احتجاجات فنزويلا قد بدأت بمطالبة طلاب باتخاذ إجراءات لمواجهة معدلات الجريمة المرتفعة، والتضخم المتنامي ونقص العديد من المواد الغذائية الأساسية.

واتسعت حركة الاحتجاجات منذ ذلك الحين.

وقال العديد من المحتجين إنهم لن يتوقفوا عن التظاهر حتى تتنحى حكومة الرئيس مادورو.

وعلى الجانب الآخر، خرجت مظاهرات مؤيدة للحكومة في الشوارع شارك فيها عشرات الآلاف من المواطين ارتدوا ملابس حمراء، وهو اللون المرتبط بالثورة البوليفارية.

ويُذكر أن الثورة البوليفارية حركة سياسية واجتماعية يسارية قادها الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، وقد سميت كذلك تيمنا باسم محرر أمريكا اللاتينية خلال القرن التاسع عشر، سيمون بوليفار.

وبدأت المسيرة، الأحد الماضي، بمسيرة تصور سير السيد المسيح إلى المكان الذي صلب فيه.

وقال جميل جاسر البالغ من العمر 22 عاما، وهو أحد قادة الطلاب المحتجين في تصريح لرويترز : سنظل في الشارع حتى نستعيد بلدنا.

وتابع نايبث راميرز، وهو محتج آخر هناك الكثيرون الذين ماتوا للتو، ونحن هنا من أجلهم، لأنهم لن يستطيعوا المشاركة في الفصح أو الكرنفال.

وأقام مئات المحتجين متاريس في شاكاو، ورددوا هتافات من أجل الحرية وألقوا قنابل المولوتوف على الشرطة.

كما تظاهر أيضا مؤيدو الرئيس مادورو إذ أحرق المحتجون دمى لزعيم المعارضة هنريك كابرليس في أحد الأحياء الفقيرة في كاراكاس.

وأتم مادورو هذا الأسبوع، عاما في حكم فنزويلا، بعد رحيل الرئيس السابق هوغو تشافيز.

وكتب مادورو على حسابه الشخصي على موقع تويتر : سأظل حتى أوفي بعهدي مع الشعب، لن ينكر علينا أحد حقنا في أن نكون سعداء، أحرارا ومستقلين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان