إعلان

العثور على "قطع جديدة" خلال البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة

01:42 ص الإثنين 03 أغسطس 2015

أرشيفية

بي بي سي:

عُثر على قطع جديدة من الحطام على شواطئ جزيرة ريونيون الفرنسية وذلك بعد أيام من العثور على جناح طائرة يُعتقد أنه يعود إلى الطائرة الماليزية رقم MH370

ويعمل فريق البحث على التأكد من أن القطع التي عثر عليها تعود إلى الطائرة الماليزية المختفية.

ويُعتقد أن القطعة الذي عثر عليها في الجزء الجنوبي من مدينة سانت دينيس ربما تشكل جزءا من باب الطائرة المختفية.

لكن الشرطة تقول إنها لم تصل بعد إلى مرحلة اعتبار هذه القطع أدلة على أنها تعود إلى الطائرة الماليزية المختفية في حين شكك مسؤولون ماليزيون في إمكانية عودة هذه القطع إلى الطائرة الماليزية المختفية.

ويُقال إن هذه القطعة تحمل بعض الكتابات عليها، وربما بعض الرسوم التوضيحية.

واختفت طائرة الخطوط الجوية الماليزية والتي كانت تحمل رحلة رقم MH370 فوق المحيط الهندي، أثناء رحلتها من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين، مارس / آذار الماضي، وكان على متنها 239 راكبا.

وأكدت وزارة النقل الماليزية أنها تريد الآن توسيع نطاق البحث عن المزيد من الحطام حول الجزيرة.

بوينغ 777

وركزت جهود البحث، التي تقودها أستراليا، على مساحة كبيرة من جنوب المحيط الهندي، على مسافة 4000 كيلومتر (2500 ميل) شرقي جزيرة ريونيون.

ولم يُعثر على أي أثر مادي للطائرة الماليزية حتى الآن.

وأكد وزير النقل الماليزي في وقت سابق أن القطعة التي عثر عليها على شاطئ سانت أندري، الأربعاء الماضي، هي قطعة من جناح طائرة بوينغ 777، التي تعود إلى الطائرة الماليزية المختفية.

و قال ليو تيونغ لاي :"السلطات الفرنسية أكدت أن قطعة الجناح من إنتاج شركة بيونغ".

ووصلت قطعة الحطام إلى مدينة تولوز الفرنسية، حيث سيعمل المحققون على فحصها وتحليلها والتأكد من أنها تعود إلى الطائرة الماليزية MH370.

وسوف يبدأ العمل الأربعاء المقبل، وسيشمل الفحص أيضا قطعة من حقيبة سفر عثر عليها على شاطئ الجزيرة.

وعمل معمل تولوز من قبل على تحليل حطام طائرة أيرفرانس AF447، التي تحطمت أثناء رحلة من البرازيل إلى العاصمة الفرنسية باريس وتسببت في مقتل 228 شخصا، عام 2009.

ويعتقد المحققون أن الطائرة الماليزية ضلت طريقها أثناء الرحلة إلى بكين وسقطت في مياه المحيط، لكنهم لا يعرفون السبب وراء هذا.

وأعلنت الشركة الماليزية وفاة جميع الركاب على متن الطائرة، في يناير/كانون ثاني الماضي.

واستندت في تحديد آخر مكان للطائرة على "الرنين" الذي أرسلته الطائرة والتقطته الأقمار الاصطناعية.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان