التايمز: "تململ غربي" في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية"
لندن (بي بي سي)
من عناوين موضوعات الشرق الأوسط في الصحف البريطانية اليوم "المتطوعون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية يشكون من عدم اندماجهم مع المسلحين المحليين"، و"السوريون يموتون في سوريا وخارجها، فما الفرق؟".
في صحيفة التايمز نطالع تقريرا بعنوان "فجوة بين الجهاديين الغربيين والمحليين في تنظيم الإسلامية، هل تهدد بثورة؟"، أعده جون سمسون مراسل الشؤون الجنائية وتوم كوغلان مراسل الصحيفة في بيروت.
"وسط الاشتباكات وسقوط القنابل، يبدو أن الجهاديين الغربيين يواجهون مشاكل تتجاوز تعطل أجهزة الآيبود أو ضياع أمتعتهم"، هكذا تستهل الصحيفة تقريرها حول المقاتلين الغربييين في صفوت تنظيم "الدولة الإسلامية".
ويتضح من التقرير أن مغني الراب وطلاب المدارس السابقين الذين تركوا أوروبا والولايات المتحدة من أجل المشاركة في "الجهاد" في سوريا بدأوا يتململون.
ويقول معد التقرير إنه بينما يتحمل المسلحون العرب أعباء الحرب، يشكو الجهاديون الغربيون من البرد في الشتاء، ومن سرقة أحذيتهم وغضب عائلاتهم من انضمامهم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقد كتب جهادي بريطاني في مدونته إنه يحس "بصدام ثقافي" بين الغربيين والمقاتلين المحليين، الذين يصفهم بأنهم "عديمو التهذيب وكسالى وسريعو الغضب".
كما تقول الصحيفة إن المقاتلين المحليين يشكون من أن الجهاديين يحصلون على مواقع أفضل وبيوت أفضل، بينما يعين السوريون خدما وحراسا لهم.
كذلك كانت هناك شكاوى من هرب الغربيين من جبهات القتال.
عمر حسن كان يعمل حارسا أمنيا في متجر في بريطانيا وطُرد من وظيفته قبل أن يلتحق بتنظيم "الدولة الإسلامية". وقد عبر على مدونته عن إحساسه بالبؤس بين جهاديي تنظيم الدولة.
واشتكى حسن من أنه بحاجة لخادمة من أجل أن تساعده في تقشير البطاطا، ومن أن المتسولين "محتالون".
"يموتون في سوريا وخارجها"
وفي صحيفة الجارديان يكتب باتريك كينجسلي عن أوضاع اللاجئين السوريين في كرواتيا.
يصف كينجسلي مشهد الآلاف من اللاجئين المكتظين في قرية حدودية كرواتية بالقرب من محطة قطارات، وسط القمامة والروائح الكريهة، بانتظار قطار لا يصل، وإن وصل وتمكنوا من الصعود إليه فهو يبقى في أرضه ولا يريد أن يتحرك.
ينقل معد التقرير معاناة بعض الأشخاص الذين تحدث إليهم، ومنهم زهرة داوودن الطالبة الجامعية في قسم الآداب، التي غادرت سوريا برفقة والدتها على أمل الوصول إلى أوروبا وإكمال تعليمها والعيش بسلام فيها.
اما محمد الهيبة فيشكو من توجس الأوروبيين منهم لأنهم مسلمون، ويقول إنهم بشر، الكثيرون منهم لا يختلفون حتى في مظهرهم عن الأوروبيين، والنساء لسن محجبات.
ولم يندم محمد على مغادرته سوريا، فهو يقول إن الناس يموتون هناك، وإذا كان اسوأ ما يمكن أن يحصل مع اللاجئين السوريين هو أن يموتوا، فما الفرق؟
سيارات قطرية في بيفرلي هيلز
ضاحية بيفرلي هيلز في مدينة لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية تشهد الكثير من السيارات الثمينة في شوارعها.
لكن ظهور السيارات القطرية فيها يعتبر حدثا مختلفا، حسب ما يتضح من تقرير أعده تيم ووكر لصحيفة الإندبندنت.
يتسابق سائقو السيارات، الذين ينحدر بعضهم من الأسرة القطرية الحاكمة، ويدعون أنهم يتمتعون بحصانة دبلوماسية ولذلك لا يخشون القانون.
يقول سكان الضاحية إن الأثرياء من مناطق أخرى في العالم يزورون ضاحيتهم، ومعهم سياراتهم الثمينة، لكنهم يلتزمون بالقوانين، ولا يتجاوزون السرعة المسموحة في الشوارع، بعكس القطريين.
فيديو قد يعجبك: