بالصور..حكاية قبطان مصري احتجزته ارتريا للإفراج عن متسللين إلى إسرائيل
كتب ـ حسن الهتهوتي:
أكد المحامي عادل عصمت حسين علي الحليسي، المقيم بكفر الدوار بالجيزة، أن دولة ارتريا مازالت تحتجز شقيقه، الذي يعمل قبطان على إحدى السفن، وذلك منذ 3أشهر، للضغط على الحكومة المصرية، من أجل الإفراج عن ارتريين معتقلين في مصر على خلفية محاولة للتسلل لإسرائيل من سيناء.
وأضاف لـ''مصراوي'' أنه بعث رسالة لوزير الخارجية المصري، جاء فيها: يعمل شقيقي، محمد عصمت حسين علي الحليسي، علي احدى السفن التجارية، ومنذ حوالي ثلاثة شهور قامت حكومة دولة إريتريا بحجز السفينة التي يعمل عليها، وانقطعت أخباره حتي فوجئت بإتصال منه، وأخبرني أن السفينة تعرضت لعُطل مفاجئ، واضطر للدخول إلى المياه الإقليمية لدولة إريتريا، دخولاً قانونياً.
ويُشير: وتم التصريح له بدخول الميناء، ولكن فوجئ بالمسؤلين يقومون بمنعه هو وباقي أفراد الطاقم (غير مصريين) من الإتصال بأي شخص، ولكن تمكن من الإتصال بي عن طريق أحد الحراس في الميناء، وقال لي أنه عندما قام بالاستفسار من أحد الضباط في ميناء مصوع قال له ''احتجازك ما هو إلا للضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن بعض المعتقلين الإريتريين في السجون المصرية، والذين تم القبض عليهم أثناء إختراقهم الحدود المصرية الإسرائيلية''.
ويُضيف: لم يتمكن السفير المصري حتى الآن من مقابله شقيقي أو مساعدته ولم يتحرك له ساكن، ولم يُقدر استغاثات شقيقي المستمرة، وسوء حالته النفسية والصحية، متابعاً: السفارة المصرية في تباطؤ شبه متعمد في حل مشكلة شقيقي، رغم أنها ليست بالمشكلة الصعبة، خاصة وأن الحكومة الاريترية لم توجه حتي الآن أي اتهام رسمي لشقيقي أو أحد طاقم السفينة، وترحب بأي تفاوض مع الجانب المصري وهم في انتظار ذلك، كما علمت.
وطالب وزير الداخلية بسرعة التدخل لحل أزمة شقيقه، القبطان المحتجز في ارتريا قائلاً ''شقيقي شاب في مقتبل العمر لم يقترف ذنباً إلا إذا كان ذنبه أنه مصري لا يعبأ به المسؤلين عن حمايته''.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: