إعلان

''الأناضول'': مقتل شيعي وإصابة اثنين آخرين في اشتباكات بالهرم

07:49 م الأحد 23 يونيو 2013

القاهرة - الأناضول:

قالت وكالة أنباء الأناضول إن شيعيًا لقي مصرعه وأصيب اثنين آخرين بجروح، مساء الأحد، في اشتباكات بمنطقة الهرم.

وأفادت الوكالة أن المئات من أهالي قرية ''زاوية أبو مسلم'' بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة، يعتقد أنهم من التيار السفلي، حاصروا منزلاً قالوا إن به ''حسن شحاتة''، القيادي الشيعي المصري ومعه عدد من الشيعة.

وبحسب شهود عيان من أهالي القرية، فإن ''شحاتة'' ومن معه من الشيعة، كانوا يقيمون طقوسًا خاصة بمذهبهم الشيعي، وهو ما استفز أهالي القرية حينما علموا بذلك.

وردد المحاصرون من أهالي القرية هتافات تطالب بقتلهم، ومن الهتافات ''الشيعة كفرة''، ''اقتلوه ادبحوه''، وخلال إخراج الشيعة من المنزل وضربهم كان الأهالي يكبرون قائلين ''الله أكبر''.

وقالت الوكالة إن قوات الأمن تتمركز قرب المنزل، لكنها لم تستطع التدخل بسبب تجمهر أهالي القرية في شوارعها الضيقة.

وقام المحتشدون بإشعال النار بأحد طوابق المنزل، بينما حمل العديد منهم أسلحة بيضاء ''آلات حادة'' كما حمل بعضهم أسلحة نارية.

وقال أحد المحاصرين في المنزل إن جزءً كبيرًا من المنزل احترق جراء إلقاء الزجاجات الحارقة (المولوتوف) عليه من قبل ''السلفيين''، مشيرًا إلى أن عدد من الموجودين بالمنزل أصيب بإغماءات.

وطالب المحاصر، الذي يبدو على لهجته أنه من صعيد مصر، قوات الجيش والشرطة بالتدخل لإنقاذهم ووقف الهجوم على المنزل وفك الحصار الذي فرضه السلفيون حوله، مشيرة إلى أنه لم يتسن الحصول على تعليق من الشرطة المصرية حول الحادث حتى الساعة

ويعتبر ''شحاتة''، أحد قيادات الشيعة بمصر، ويعتبرونه بمثابة الأب الروحي لهم، بحسب بهاء أنور محمد، المتحدث الرسمي باسم الشيعة المصريين.

ولا يوجد إحصاء رسمي بعدد الشيعة في مصر، إلا أن تقرير الحريات الدينية الذي أصدرته الخارجية الأمريكية في العام 2006 يقدر عددهم بأنه أقل من 1% من عدد سكان مصر البالغ في حينه 74 مليون نسمة أي قرابة 740 ألف شخص.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان