مأساة "منال" تروها أمام المحكمة : "غيرة حماتي حولت حياتي لجحيم"
كتب - صابر المحلاوي:
"أخطأت في الاختيار، وانتهت حياتي بمأساة، بعد ارتكاب زوجي جرائم في حقي لتنتهي حياتنا الزوجية بذهابنا للسجن وتشتت أبناءنا.. هكذا روت "منال م." ربة منزل، تفاصيل قصتها مع زوجها لـ "مصراوي" من أمام محكمة الأسرة بالجيزة.
وقالت "منال م." -في دعواها التي حملت رقم 332 لسنة 2016- "تزوجت منذ 10 سنوات، كنا متفقين في البداية على كل شيء، وخاصة بعد زواج بدأ بقصة حب شهدتها منطقة الجيزة بإمبابة".
تتذكر "منال" فترة خطوبتها، "عشت أيام جميلة، كنت أتباهى بخطيبي وأقول لنفسي إن الله عوضني خيرًا على صبري"، وعندما كنت أخرج معه أشعر أنني ملكت العالم، وخاصة عندما أرى نظرات الفتيات لنا، ولا أنكر أن الكثيرين من محيطي كانوا يحسدوني عليه في تلك الفترة.
وأضافت صاحبة الدعوى: "تزوجت وبعد شهر العسل، بدأت المشاكل تطرق بيتنا؛ حيث لاحظت أن "حماتي كانت بتغير على ابنها مني"، لأنه ولدها الوحيد، حاولت بكل الطرق إرضاءها، لكن فشلت.
"حماتي" كانت تتعامل معي قبل زواجي مثل تعامل الام بابنتها، تغمرني بالحنان والطيبة، ومحبة القلب، وخاصة بعد انجابي أول طفل "محمد "، فكانت لديهم عقيدة "حبهم للأولاد أكثر من البنات " نظرًا لخلفيتهم الصعيدية، ولكن تحولت تلك المشاعر، خاصة بعدما طلبت أن تقوم بتربية الطفل.
وأوضحت منال، أصبحت المشاكل تطاردني، على أبسط الأسباب، كنت أكتم الإهانة داخل نفسي، "حتى وصل بيه الحال إلى ضربي، وذات حدة المشاكل عقب وفاة والدي.. وكان لدي وقتها طفلتين "سلوى"، و "بوسي"، إضافة إلى محمد، تحملت كثيرا بسبب "أولادي".
ظهر جبروت حماتي في هذه اللحظات.. وحاولت طردي أكثر من مرة، فرفضت وتعمدت عدم الخروج، حتى استعانت بشقيقها "المسجل"، لطردي من البيت "عنوة ".
فوجئت بشقيق حماتي "المُسجل خطر"، ومعه 2 من البلطجية حاملين الأسلحة البيضاء، طالبين منها الخروج دون ملابس إلى الشارع، فظلت مصممة على البقاء.. فقاموا بسرقة "الذهب" من أيدي غصب عني، أمام زوجي الذي لم يحرك ساكنًا.. طالبين منه تطليقي "أرمي عليها يمين الطلاق ... طلقها وارميها في الشارع ".
فذهبت إلى قسم الشرطة، لتحرير محضر بالواقعة، وأثناء وجودنا داخل القسم علمنا بنشوب حريق في أحد محلات "سوبر ماركت"، واتضح بعد ذلك أنه ملك زوجي، بالإضافة إلى بيت الزوجية، وبعدها رأيت زوجي وخاله، يحرران محضر بسرقة مبالغ مالية من شقته، ويتهمني بالسرقة وأشقائي، بحرق محله.
تم احتجازنا أنا وزجي داخل السجن يومان، إلى أن تحولت للنيابة العامة، ولكن شاء القدر أن يخرجنا من تلك المصيبة بشهادة الشهود التي رأت زوجي يضع البنزين ويحرق المحل، كما اعترف زوجي بادعائه سرقة المبالغ المالية لتأديبي، ونزولا إلى رغبة خاله.
بعد خروجي من القسم، توجهت إلى المحكمة لتقديم دعوى طلاق، للحصول على مستحقاتي، أنا وأولادي.
فيديو قد يعجبك: