أحكام بالسجن تتراوح بين 3 سنوات إلى 12 على المتهمين بممارسة الشذوذ بالعجوزة

كتب -صابر المحلاوي:

أدانت محكمة جنح العجوزة برئاسة المستشار محمد الحسيني، وسكرتارية محمد جبر، اليوم الأحد، 11 شابا، بتهمة ممارسة الشذوذ الجنسي داخل شقة مفروشة بمنطقة المهندسين، والتحريض على الفسق والفجور، نشر الرذيلة في المجتمع المصري، وإدارة شقة سكنية لممارسة الجنس بها.

وقضت المحكمة بمعاقبة المتهمين من الأول حتي الثالث بالسجن 12 سنة، والمتهمين من الرابع وحتي السادس بالحبس 9 سنوات، وللمتهم السابع 6 سنوات، والمتهمين من الثامن وحتي الحادي عشر 3سنوات لكلا منهم.

ووجهت المحكمة للمتهمين من الأول وحتي الثالث قيامهم بتأجير مسكن لممارسة الفجور، والتحريض عليه، والإعلان عن ممارسة الفجور، وإساءة استعمال وسائل الاتصال، واعتياد ممارسة الفجور، عدم حمل بطاقة تحقيق الشخصية.

ووجهت للمتهمين من الرابع وحتي السادس كل التهم ما عدا التهمة الأولي، وللمتهم السابع التهم إساءة استعمال وسائل الاتصال، واعتياد ممارسة الفجور، عدم حمل بطاقة تحقيق الشخصية، كما وجهت للمتهمين من الثامن حتي الحادي عشر اعتياد ممارسة الفجور وعدم حمل بطاقة.

يذكرأن أهالي المتهمين قد تعدوا بالسب والضرب علي محرري الصحف الموجودين بالمحكمة لتغطية وقائع الجلسة، علي مرأي ومسمع من الأمن دون أن يتدخل أحدهم للحول دون وقوع ذلك، وتقدم الصحفيين إثر ذلك بمذكرة تصف ما وقع عليهم من اعتداء إلي رئيس المحكمة للفصل فيها.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة التي باشرها على عبد الحميد وكيل النيابة، والتى أنكر خلالها المتهمين قيامهم بارتكاب التهم المنسوبة إليهم، وأن أحد المتهمين، الذي يدعى "ي.م" صدر حكم قضائي ضده بالحبس 3 أشهر، بعد أن تم ضبطه إدانته بارتكاب واقعة شذوذ جنسية أخرى منذ عدة سنوات.

وأكد أحد المتهمين، ويدعى "أ.ع"، ما جاء فى محضر التحريات عن ضبطه وزملاءه أنه كان هناك 7 من المتهمين تم ضبطهم فى صالة الشقة بينما كان هناك شابين فى كلا من غرفتي الشقة، يرتدون ملابس نسائية ويضعون مساحيق تجميل وشعر نسائى مستعار تمهيدا لبدء العلاقة الشاذة، إلا أن مباحث الآداب اقتحمت الشقة بعد استصدار اذن من النيابة العامة، وأشار المتهم أنه لا يوجد حالة تلبس، لأنه لم يتم ضبط أيا منهم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.

وكانت مباحث الآداب قد ضبطت المتهمين داخل شقة بدائرة قسم العجوزة، بعدما أكدت التحريات قيامهم بترويج الشذوذ بمقابل مادي على أحد مواقع الانترنت.