اعترافات قاتل شقيقته بعين شمس: "وصية زوجها هى السبب"

كتب – فتحي عمر:

"لست نادماً على جريمتي، السجن أرحم من الفضيحة، من يوم هروبها مع عشيقها وانا واخواتي عايشين في جحيم لا نستطيع الخروج من المنزل وكلام الناس أصعب من الرصاص، خانت زوجها المسافر الي الخارج بحثاً عن عيشة كريمة ولطخت شرفه وسائت سمعة أسرتها".

بتلك الجمل وصف "عثمان م أ" 33 سنة مقيم بالمنيا قاتل شقيقته تفاصيل جريمته، قائلاً إنها هربت الي منطقة عين شمس بصحبة عشيقها وتركت منزلها وزوجها المسافر الي الخارج للبحث عن الرزق، مشيراً إلي أن وصية زوجها لها التي سمعها قبل سفره منذ عامين ما زالت محفورة في عقله وهي السبب الرئيسي في اقدامه لارتكاب جريمته.

"خائنة ومستهترة ومنحرفة" بتلك الكلمات وصف المتهم شقيقته التي قتلها بأحد العقارات بمنطقة عين شمس وأصاب عشيقها وتركهما غارقين في دمائهما بالطابق الرابع ولم يهرب بل أنه وقف بجوار جثة شقيقته وأخبر الجيران أنه هو من قام بالقتل وأصاب عشيقها التي تزوجته عرفياً رغم أنها مازالت علي ذمة آخر.

واحتجز الأهالي القاتل وقاموا بإخطار الشرطة فأمر اللواء هشام العراقي مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة بكشف غموض الحادث وأسبابه ومواجهة المتهم.

التحريات أكدت أن القتيلة قدمت الي العقار بعدما تزوجت من عشيقها وأقاما بشقة في العقار، واعترف القاتل في محضر الشرطة أنه قام بقتل شقيقته انتقاما لشرف العائلة بعد أن خانت زوجها مع العشيق الذي هربت معه الى القاهرة.

وسجل عشيق القتيلة المصاب ويدعي وليد 28 سنة أقواله في محضر الشرطة، قائلا:" أعمل في القاهرة بإحدى الشركات الخاصة أتردد بصفة دائما على قريتي وشاهدت القتيلة لأول مرة ومنذ أن رأيتها قرأت في عيونها الخيانة وعرفت أنها متزوجة منذ عامين وزوجها مسافر للخارج".

وأضاف :"بدأت أراقب خطواتها وأصبحت كل يوم خلال أجازتي أراها وطلبت منها أن تقابلني إلا انها رفضت وظللت ورائها حتي سقطت في الحب ومارست معها الحب المحرم في غرفة نومها لمدة ثلاثة شهور".

وتابع :" عرضت عليها السفر معي قالت لي أنها مستعدة لأي شئ فهي تحبني وأنها مستعدة للحياة معي دون زواج تعرف أن ذلك حرام ولكن الحرام نفسه أن يسافر زوجها وتعيش هي مثل أي قطعة في المنزل اتفقنا علي الهروب من القرية وانتظرتها على محطة القطار وسافرنا الى القاهرة وقدمتها الى سكان العقار الذي أقيم فيه على أنها زوجتي".

واختتم أقواله :"مثل أفلام السينما قلت لها ونحن في غرفة النوم أنها زوجتي وبعد 3 شهور كانت جريمة شقيقها الذي وجدته يطرق باب شقتي وعندما وجدني ضربني وأسرع بالاعتداء عليها و كان من الممكن أكون قتيل مثلها لولا صرخة الاستغاثة التي أطلقتها قبل موتها ولست نادما فاني عشقت كل شئ فيها وكنت سأتزوجها فور عودة زوجها وتطليقها منه".

أمر اللواء خالد عبدالعال بعرضهم علي النيابة العامة وتم حبس القاتل 4 أيام علي ذمة التحقيقات.َ