رئيس مباحث سجن وادي النطرون يروي كواليس اقتحامه في 2011
كتب- عمرو علي:
استمعت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، إلى أقوال رئيس مباحث سجن مُلحق وادي النطرون في قضية "اقتحام الحدود الشرقية والسجون".
وقال رئيس المباحث إنهم فوجئوا في الثانية فجر يوم 30 يناير 2011، بحالة من الهرج والمرج بالمنطقة المحيطة بالسجن، مضيفًا أن اقتحام منطقة سجون وادي النطرون تمت بواسطة "اللودرات"، وكسر الأبواب، ومن ثم تمكين السجناء من الهرب.
وأضاف الضابط أن حالات التذمر بين السجناء بدأت منذ يوم الجمعة 28 يناير؛ بسبب معرفتهم بحالة الفوضى في البلاد عبر أجهزة التلفاز الموجودة داخل العنابر، علاوة على معرفتهم باقتحام بعض السجون.
وذكر الشاهد أن نزلاء السجن كانوا جنائيين وسياسيين، وليس من بينهم عناصر من حركة الإخوان أو حماس، لافتًا إلى أن سجن (2 الصحراوي) كان يحوي سجناء من جماعة الإخوان.
وعن كيفية تأمين منطقة السجون، أجاب الشاهد بأن التأمين من الداخل يتم بمعرفة مصلحة السجون من خلال كتيبة التأمين والحراسة، وتتولى مديرية الأمن تأمينه من الخارج، لافتًا إلى أنه ممنوع حمل السلاح داخل السجون، وأن تسليح أبراج التأمين والحراسة هو البندقية الآلي.
وأشار إلى أن تبادلا لإطلاق النار وقع قوات التأمين والمقتحمين، وبعد نفاذ الذخيرة من القوات، أحكم المقتحمون السيطرة على الوضع، موضحا أنه شاهد عددا كبيرا من السيارات واللوادر المُشاركة في الاقتحام.
وشدد الشاهد على أنه لم تحدث وفيات بالسجن الذي تولى مسؤوليته "في وفيات حدثت بسجن 430 أو 440"، لافتًا بأنه لا يتذكر إجمالي تلك الأعداد.
وعن حدوث خسائر بالسجون نتيجة الاقتحام، أجاب الشاهد بأن مرافق المنطقة تم تخريبها بالكامل، وسرقة محتويات المباني والمكاتب، علاوة على الثروة الحيوانية والزراعية.
فيديو قد يعجبك: