شاهد بـ"اقتحام السجون": وردت معلومات بتسلل عناصر من حزب الله عبر الأنفاق لتنفيذ عمليات إرهابية
كتب- عمرو علي:
كشف اللواء ماجد نوح، شاهد الإثبات بقضية اقتحام السجون، عن ورود معلومة في يوم 4 فبراير 2011، بشأن تسلل بعض العناصر من إيران وحزب الله، والمجموعات الجهادية من غزة عبر الأنفاق، لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.
وذكر الشاهد، بأن ذات اليوم شهد استهداف مبنى أمن الدولة برفح، بقذيفة ''آر بي جي''، ما أحدث تلفيات بالمبنى، ووردت معلومات في هذا اليوم بشأن تسلل بعض العناصر من إيران وحزب الله والمجموعات الجهادية من غزة عبر الأنفاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد، مضيفًا أن يوم 5 فبراير شهد تفجير خط الغاز بالعريش.
وانتقل الشاهد ليوم 7 فبراير، ليؤكد بأنه شهد اعتداء مسلحين على قطاع رفح للأمن المركزي، بثلاث قذائف آر بي جي.
وأضاف الشاهد إلى أن يوم 11 فبراير، شهد الهجوم على استراحة مدير الأمن ونهبها، ونائبه، ومبنى الرقابة الإدارية، وتم اختطاف 6 من موظفين الرقابة الإدارية، وتم استعادتهم بواسطة المخابرات الحربية، كما شهد هجوم مسلح على قسم شرطة العريش.
وأشار الشاهد إلى أن يوم 24 فبراير، شهد استشهاد المجند طارق أبو سريع، من قطاع رفح، إثر اصابته بطلق ناري، أُصيب بها أثناء إحباطه محاولة تسلل عبر الحدود.
جاء ذلك خلال جلسة استماع محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، للشهود في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و27 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا باقتحام السجون
تعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
فيديو قد يعجبك: