إعلان

الأمن يداهم 150 مزرعة بالدلتا لضبط المتورطين في تفجيري "حد السعف"

06:28 م الثلاثاء 11 أبريل 2017

أرشيفية

كتب – فتحي عمر:

أعادت أجهزة الأمن استجواب عدد من العناصر المتورطة في ارتكاب عمليات إرهابية مشابهة لتفجير كنيسة مار جرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية.

وجمعت الأجهزة الأمنية، كافة مقاطع الفيديو الخاصة بعمليات تفجيرية سابقة، وقعت في سيناء والقاهرة، ونتائج التحقيقات في قضية تفجير الكنيسة البطرسية؛ للاستدلال منها وتحليل تكتيك تنفيذ تفجيري الغربية والإسكندرية.

وأكدت مصادر أمنية موثوقة بوزارة الداخلية، أن أجهزة الأمن داهمت 150 مزرعة بمناطق وسط وشمال الدلتا والبحيرة، وتمكنت من ضبط 6 عناصر ضمن خلية إرهابية، تلقت تدريبات في سيناء، وانتقلت إلى البحيرة منذ شهرين، واختبئت في مزرعة بمنطقة الدلنجات.

وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لمصراوي، إن تم تشكيل غرفة عمليات وفريق أمني موسع من كافة الأجهزة المعلوماتية لتحليل مخطط التنظيمات الإرهابية، وكيفية مواجهة خطط الذئاب المنفردة والعمليات الانتحارية التي تستهدف المنشآت القبطية والشرطية.

وأوضحت المصادر، أن قوات الأمن مستنفرة بكافة قطاعات وزارة الداخلية ويتم تحليل المعلومات التي يتم جمعها عن العمليات الإرهابية خلال الفترة السابقة، وتكثيف حماية المنشآت الحيوية والشرطية والشخصيات العامة.

وأكدت المصادر، أن تكتيكات التنظيمات الإرهابية قائمة على سياسة "سحب" القوات النظامية، والتركيز على اتجاه واحد فقط، ثم عنصر المباغتة بالضرب في أماكن أخرى.

ورفعت كافة الخدمات والمواقع الشرطية حالة الطوارئ واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المتغيرات الأمنية، في حالة الاستعداد القصوى؛ تحسبا لأي هجمات إرهابية من التنظيمات المتطرفة، واتباع إجراءات مشددة على خدمات تأمين الكنائس، وتفعيل كاميرات المراقبة، وفحص العناصر المشتبه بها من نقاطٍ آمنة بعيد عن تمركز القوات.

وتواصل غرفة متابعة الأزمة بوزارة الداخلية أعمالها؛ لسرعة الإعلان عن هوية منفذي التفجيرين، بينما تواصل نيابة أمن الدولة تحقيقاتها والاستماع لشهود العيان وعدد من الجرحى.

ووافق مجلس الوزراء، أمس الإثنين، على قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر.

وتتولى القوات المسلحة وجهاز الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان