"المنوم في الفطير" كلمة السر.. 5 مشاهد تلخص كيف سرقت "نجوى" أطفال الحضانة
كتب – محمود السعيد:
قبل ثلاثة أيام، بدأت المتهمة "نجوى" (30 سنة) في تنفيذ خطتها لسرقة أطفال إحدى الحضانات بمدينة السلام، حتى نجحت في التنفيذ أمس الأحد، بمغافلة المُدرِّسات والعاملات، ولاذت بالفرار.
"مصراوي" رصد 5 مشاهد لخَّصت "كيف ارتكبت المتهمة جريمتها"، وسرقت 4 أقراط من الأطفال بالحضانة، وفرت هاربة.
التخطيط للجريمة
يوم الخميس الماضي، حضرت المتهمة إلى الحضانة التي تقع في شقة صغيرة بالدور الأرضي لأحد العقارات، وهي ترتدي زيًا أسود، وادعت لمالكة الحضانة أن اسمها "نجوى" وتنفق على طفلة يتيمة، وتبحث عن أي عمل، حسبما تروي الأستاذة آية.
تضيف مالكة الحضانة في حديثها لمصراوي، أنها في البداية طلبت من المتهمة الانتظار حتى بدء الدراسة، لكنها ألحت في طلب العمل تحت التدريب لحاجتها للمال، فاستجابت لها، وتسلمت منها "إيصال استلام بطاقة" تبين لاحقًا أنه مزور.
المتهمة تتعمد إخفاء وجهها عن الكاميرا
يوم الجمعة الماضي، نظمت الحضانة حفلًا للأطفال بمناسبة نجاحهم في أحد الاختبارات وقدوم عيد الأضحى، وخلال تفريغ الفيديو بعد السرقة، لاحظوا أن المتهمة تعمدت إخفاء وجهها مرة بغطاء الرأس ومرة بيديها، وفقًا لأحد العاملات بالحضانة.
قبل الحادث بيوم
يوم السبت، وقبل وقوع الجريمة بيوم، استعانت مالكة الحضانة بالمتهمة لمساعدتها في أعمال المنزل، نظرًا لمرضها وسوء حالتها الصحية، فأخبرتها المتهمة "نجوى" أنها تجيد طهي "الفطير والرقاق"، وستحضر الكثير منه للإفطار غدًا الأحد في الحضانة.
تنفيذ السرقة
صباح أمس الأحد، أحضرت المتهمة نجوى "الفطير" وجبنة وعسلًا للإفطار، وطلبت من المدرسات والعاملات بالحضانة تناوله، وبعد الإفطار بدقائق سقطت الأستاذة آية على الأرض، فالتفوا حولها جميعًا، عدا المتهمة التي استغلت انشغالهم، وسرقت 4 أقراط (حلق) من الأطفال بالحضانة، وفرت هاربة.
وكشف التقرير الطبي أن المجني عليهم تناولوا "منومًا قويًا" تسبب في إفقادهم الوعي بعض الوقت، وفقا للعاملين بالحضانة، وتم إبلاغ الشرطة.
خطة بحث الشرطة
انتقل رجال مباحث قسم شرطة السلام أول، برئاسة المقدم محمد دويدار، إلى الحضانة، بعد تلقيهم بلاغاً من مديرة حضانة يفيد تعرض الأطفال للسرقة من قبل إحدى العاملات، بعدما غافلتهم ووضعت "منوم" داخل طعامهم.
وتضمنت خطة البحث التي يقودها النقيب محمد البغدادي، معاون مباحث قسم السلام، تفريغ جميع الكاميرات بمحيط الحضانة للاستدلال على المتهمة أو التعرف على وجهها، وكذلك جمع التحريات اللازمة حول الواقعة بعد الاستماع لشهود العيان والمتعاملين معها، أحيلت الواقعة للنيابة لمباشرة التحقيق.
فيديو قد يعجبك: