الإنفلونزا الفرنسية تقتل 30 شخصًا.. ومخاطر من انتقالها لبريطانيا

كتب - هشام عبد الخالق:

قالت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، إن الإنفلونزا الفرنسية قتلت ما يقرب من 30 شخصًا حتى الآن، على الرغم من أن أعراضها لا يمكن أن تظهر على حاملي الفيروس، ويمكن أن ينتشر بدون أي دلالات.

وتابعت الصحيفة، حذر الصيدلي مارفن مونزو من الإنفلونزا الفرنسية، قائلًا إنها من الممكن أن تنتشر دون أن يدري المُصابون بهذا، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بتلك الإنفلونزا المميتة هم الأطفال، الشيوخ، النساء الحوامل، والأشخاص العرضة للأمراض.

وأضافت الصحيفة، يأتي هذا التحذير بعد أن قال وزير الصحة الفرنسي إن مرض الإنفلونزا سيستمر في الانتشار في البلاد خلال الفترة المقبلة.

وتابع مونزو، الإنفلونزا الفرنسية، فصيل جديد من أمراض الإنفلونزا القاتلة، والشبيهة بالإنفلونزا الأسترالية، وطبقًا لهيئة الخدمات الصحية الحكومية في إنجلترا، فإن عددًا كبيرًا من مواطني المملكة المتحدة ليس لديهم حماية ضد مثل هذه الفيروسات المهددة لحياتهم.

وأضاف مونزو، يمكن أن ينتشر الفيروس بين الناس، بدون أي ملاحظات أو أعراض، وهذا يضع العديد من الحيوات في خطر الاتصال مع هذا الفيروس المميت، خاصة الأطفال، والصغار، والنساء الحوامل، ومن يعانون أمراضًا صحية معينة.

وتوقّع مونزو أن تضرب الإنفلونزا الفرنسية المملكة المتحدة، حيث أصابت مئات الآلاف من الفرنسيين، ووصلت لمستويات وبائية.

أعراض الفيروس خطيرة للغاية، وتشمل حمى مفاجئة، والصداع، وارتفاع في درجة الحرارة، والتعب وآلام في الجسم. ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى القيء والإسهال.

وقال مونزو، أفضل وسيلة للوقاية من هذا المرض، الحصول على مضادات الإنفلونزا.

كانت وزارة الصحة الفرنسية أعلنت في الخامس من يناير، أن جميع المناطق الفرنسية - ماعدا كورسيكا - تأثرت بتلك الإنفلونزا.

وقالت الوزارة، زار ما يقرب من 12 ألف شخص الأطباء، نتيجة الإنفلونزا أو أعراض تشبه الإنفلونزا، في الأسبوع الذى تلا الكريسماس، وهذا العام وباء الإنفلونزا يشكل خطرًا أكبر - بشكل استثنائي - من العامين الماضيين.

وتابعت، للحد من وباء الانفلونزا الموسمية، من الضروري أن يتخذ الجميع إجراءات وقائية بسيطة للحد من انتشار الفيروس، ولا سيما في المجتمعات المحلية وفي وسائل النقل العام لأنها تنتقل بسهولة.