"أيمن" يطلب تطليق "ريهام": "اتغيرت بعد الزواج.. وعايزاني أنزل اشتري الخضار"

كتب- فاطمة عادل:

"مراتي بتقولي انزل هات الخضار من السوق".. بهذه الكلمات برر "أيمن" دعواه التي طالب فيها بتطليق "ريهام.م" لما وقع عليه من ضرر أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس.

قال صاحب الـ33 سنة- عامل في صيانة الهواتف، في دعواه التي حملت رقم 3205 لسنة 2018، إنه تزوج من "ريهام" صاحبة الـ29 سنة، منذ 6 أشهر، زواجًا نابع عن قصة حب، مضيفًا: "عشت طول حياتي أحلم بالاستقرار، والزوجة التي حلمت بها.. لم أتوقع أبدًا أن تكون نهاية زواجي داخل محكمة الأسرة".

وتابع الزوج: "زوجتي عنيدة جدا، وطلباتها كتير جدا، ولا تنتبه لكلماتي، تفعل ما تريد، واستغربت عصبيتها التي ظهرت بعد الزواج، وتريد أن تكون صاحبة القرار الأول في البيت، وكلما حدث خلافات بيننا يعلم بها أهلها حتى لو تافهة، وكنت راضي بأي شيء تقوم به لأني أحبها، وكنت أتغاضى من أجل استقرار حياتنا الزوجية".

وأكمل أن بعد شهور من المشاجرات المستمرة بينهما بسبب عدم التفاهم، وتدخل الأهل، وكثرة شكواها لأسرتها، وفرض رأيها طوال الوقت، هجرتها وأقمت في منزل أهلي شهر كامل. وقال: "كنت متخيل أنني أعاقبها لكي ترجع إلى شخصيتها التي تظاهرت بها أمامي وقت الخطبة، ولكنها لم تتأثر بشيء".

وواصل: "طفح الكيل ووصلت لمرحلة بأن علاقتنا يجب أن تنتهي، واجهتها بالحقيقة لكنها علمت بأني أريد الطلاق منها، فوعدتني بأنها سوف تغير سلوكها مقابل تنفيذي لشروط كثيرة، منها إني انزل أجيبلها الخضار من السوق".

وأتم دعواه: "زوجتي لا تتقبل التشاور في قرارتها، وبدأت أشعر أنها ليست الزوجة التي تحمل همي ولا تحافظ على شكلي ومشاعري أمام الناس، فلم يكن أمامي إلا الانفصال عنها"، لذلك لجأت لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لرفع دعوي تطليق للضرر، ومازالت الدعوى منظورة حتى الآن.