ماذا يحدث إذا تغيب "مبارك" عن الشهادة بقضية مرسي في "اقتحام السجون"؟
كتب- محمود السعيد:
تنظر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الأحد، جلسة إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقيادات وعناصر جماعة الإخوان بقضية "اقتحام السجون"، ومن المقرر أن تستمع المحكمة لشهادة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إلا أن مصادر أمنية رجحت عدم حضوره للإدلاء بأقواله كشاهد بقضية "اقتحام السجون".
كان دفاع الرئيس السابق محمد مرسي طلب سماع شهادة "مبارك" في القضية التي وقعت أحداثها عام 2011 أثناء تولي مبارك منصب رئيس الجمهورية.
وفي حالة عدم حضوره الجلسة، قال المحامي بالنقض ياسر سيد أحمد، إنه يحق للمحكمة طلب استدعاء مبارك للشهادة مرة أخرى في الجلسة المقبلة، وكذلك إن تكرر الأمر.
ويرى "سيد" أن حضور مبارك يرتبط بموافقة الجهات الرسمية والأمنية، باعتبار مبارك رئيس جمهورية سابقًا، وكذلك حالته الصحية، ومدى ملاءمتها لنقله لجلسة المحاكمة.
وأكد المحامي بالنقض أيضا أنه يحق للمحكمة كذلك التخلي نهائيًا عن شهادة "مبارك" حسبما ترى، موضحا أن الرئيس الأسبق شاهد نفي، وليس من شهود الإثبات التي أوجب القانون سماعهم، وطلبه للشهادة جاء من دفاع المتهمين في القضية.
ولفت إلى أنه لا يجوز للمحكمة أن تأمر بضبط وإحضار الشاهد أو تغريمه إذا لم يحضر.
جدير بالذكر أيضا أن تعديلات الإجراءات الجنائية الأخير بشأن سماع الشهود، أعطى للمحكمة الحق في اختيار من ترى لزوم سماع شهادته.
ويحاكم بقضية "اقتحام السجون" الرئيس الأسبق محمد مرسي، و27 آخرون من قيادات وعناصر جماعة الإخوان.
وتعاد محاكمة المتهمين في القضية بعد أن قضت محكمة النقض بقبول طعونهم فيها.
وقضت المحكمة (أول درجة)- في يونيو 2015- بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع، المرشد العام، كما عاقبت 93 متهما غيابياً بالإعدام شنقاً، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبدالمقصود، كما قضت بمعاقبة 20 متهما حضوريا بالسجن المؤبد.
فيديو قد يعجبك: