"علاء" يطلب تطليق زوجته: "مراتي واخده الجزارة وراثة"

كتبت - فاطمة عادل:

"وخداها وراثة عن جدودها.. الجزارة، قلبها جامد وبتدبح الخروف في الشارع والناس بتصورها"؛ بتلك الكلمات برر "علاء" تواجده داخل محكمة الأسرة بإمبابة، مطالبًا بتطليق زوجته.

يقول "علاء م" (31سنة - سائق)، تزوجت من "مها. س" (29سنة - ربة منزل)، زواج نابع عن قصة حب استمرت 3سنوات، لكونها بنت الجيران، بعدها تقدمت لخطبتها من والدها الذي يعمل جزارًا بالمدبح، ويتعامل مع كل الأشخاص بخشونة غير مقبولة.

يضيف الزوج: "بعد فترة تفكير وصلت إلى الشهرين، أرسل والدها شقيقها الصغير حتى أحضر أهلي للخطبة بشرط الزفاف خلال فترة قصيرة. وافقت وبعد 6 أشهر تم تحديد حفل الزواج، وانتقلنا للمعيشة سويًا بالمنزل الذي تم اختياره من خلال والدها والقريب من منزل أسرتها"، زواج استمر سنتين.

"عشت حياة زوجية في بداياتها سعادة وفرحة غير متوقعة، حتى تغيرت زوجتي مع الوقت وشعرت بخشونة شديدة في شخصيتها"؛ يقول الزوج ويضيف: "بقت نسخة من شخصية أمها التي تعمل مع والدها بالمحل، حاولت تغيرها، لكن دون فائدة وفقدت الأمل فيها".

ويتابع: "الخلافات زادت بيننا وشعرت بنقص شديد بعد مرور الشهور الأولى من الزواج وطالبتها بالذهاب لطبيبة نسائية لنعرف عن سبب تأخر الإنجاب، وبعدها اكتشفت أنها تريد بعض العلاج للإنجاب".

يشتكي الزوج: "برجع من الشغل ألاقي زوجتي بمحل الجزارة مع والدها تعمل بدلاً من أمها. تكلمت معها كثيرة حتى تمتنع عن النزول لكن لم يكن منها فائدة وأخيرًا شاهدتها وهي تقوم بذبح خروف أمام محل والدها والناس يلتقطون لها الصور، وطبعًا أبوها مقوي قلبها".

يختتم الزوج حديثه قائلاً: "تركت لها المنزل وطالبت بأن ننهي مسألة الطلاق وديًا لكنهم رفضوا وهددوني، فهربت لبعيد وفكرت في التخلص منها بكل الطرق ولم يوافق أحد من عائلتها التدخل لحل الوضع وتجنب الخلافات".

لجأ الزوج لمحكمة الأسرة بإمبابة لرفع دعوى تطليق، حملت رقم 4261 لسنة 2018، ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها.