بمساعدة والدها.. بريطانية تتعرض للقتل والاغتصاب من زوجها السابق
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت - رغدة عاطف:
تعرضت امرأة بريطانية، تدعى سامية شهيد (28 عامًا)، إلى الاغتصاب والقتل من قبل وزجها السابق ووالدها في باكستان، فيما يسمى بـ "جرائم الشرف"، حسبما ذكرت صحيفة الديلي ميرور البريطانية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن سامية سافرت إلى باكستان لزيارة والدها الذي وفقًا لاتصال والدتها وشقيقتها "يحتضر" بالمستشفى.
ولكن بعد يوم واحد من عودتها من مدينة برادفورد البريطانية، عثر عليها ميتة في منزل زوجها السابق محمد شكيل، في بلدة جيلوم الباكستانية، وفقًا للصحيفة البريطانية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى تعرض سامية للاغتصاب والقتل، حسبما كشف تقرير الطب الشرعي.
واشتبهت الشرطة الباكستانية بعد الأحداث المروعة بأنها "جريمة شرف" تمت بواسطة زوجها السابق، ووالدها محمد شهيد.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن سامية قبل رحلتها إلى باكستان، كانت تستمتع بحياتها في دبي مع زوجها الثاني مختار قسام، الذي تزوجها في بريطانيا عام 2014، بعد طلاقها من محمد شكيل، في المحكمة الشرعية ببريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أن سامية تلقت اتصالًا هاتفيًا من والدتها وشقيقتها إذ يزعمان أن والدها يحتضر لتأتي لزيارته.
وحذرها زوجها قسام، من الذهاب خائفًا من أن تكون "مكيدة" ومع ذلك أصرت سامية على الذهاب، وبعد يوم واحد من عودتها توقفت عن ارسال رسائلها المستمرة إلى زوجها.
وعثرت الشرطة على جثة سامية في منزل زوجها السابق بعد 6 أيام من وصولها إلى باكستان.
وادعت عائلتها في أول الأمر أن ما حدث لها بسبب "أزمة قلبية" ولكن كشف تقرير الطب الشرعي أن سامية تعرضت إلى الاغتصاب والخنق.
وأكد قسام، بعد معرفه ما حدث لزوجته، أن السبب في مقتلها هو عائلتها، لأنهما رفضوا زواجهما.
وقالت الشرطة إن زوجها السابق اعترف بقتلها بعد رفضها لترك زوجها الحالي، وتعود لعلاقتها معه مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه انزعج من الطلاق لأن هذه الخطوة أفسدت عليه فرصة الذهاب إلى بريطانيا وحصوله على الجنسية البريطانية.
وأشارت الشرطة إلى أن شكيل، هاجم واغتصب سامية في منزله بعد أن رفضت الأخيرة أن تبلغه عن مكان جواز السفر الخاص بها.
وعندما قررت الهروب هددها بأن يخبر المفوضية العليا البريطانية، بأن والدها وافق على قتلها، وقام شكيل بخنقها بمشارك والدها في هذه الجريمة الذي قام بربط قدميها.
فيديو قد يعجبك: