إعلان

الكشف عن قاتلة الأطفال الثلاثة في أمريكا

04:57 م السبت 24 فبراير 2018

محكمة

كتبت- نانسي الرويني:

اتهم الادعاء في الولايات المتحدة، يوم الجمعة، امرأة من ولاية ويسكونسن، بخنق 3 أطفال قبل أكثر من 30 عاما، القضية التي نسبها المحققون في البداية إلى متلازمة موت الرُضّع المفاجئ، أو متلازمة الموت المفاجئ في الطفولة حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس.

أُعيد فتح القضية في مارس 2015، بعد أن اعترفت ابنة "نانسي مورونيز" للشرطة، بأن والدتها خنقت أخاها ووضعته في كيس قمامة عام 1980، وفقًا لما ذكرته النيابة العامة، وأيضًا توفى الرضيعان الآخران في عامي 1984 و1985، عندما كانت "مورونيز" جليستهما.

أخبرت "مورونيز" التي تبلغ من العمر 60 عامًا، شرطة "ميلووكي" هذا الأسبوع، أنها المسؤولة عن الوفيات الثلاثة، وقالت في جملة واحدة " لا أستطيع أن أتحمل الأطفال الذين يبكون باستمرار"، وفقًا لما ذكره الادعاء العام بناء على وثائق وتفاصيل تقشعر لها الأبدان، إذ تواجه هذه السيدة ثلاث تهم بالقتل من الدرجة الثانية.

لم تجادل السيدة فيما قالته ابنتها للشرطة، إذ أقرت بالفعل على قتلها لابنها عن طريق غرقه في ماء الحمام حتى تحول لون وجهه إلى اللون الأرجواني.

أثبتت الوثائق ان ابنها كان يبلغ من العمر 18 يومًا في هذا الوقت، واعترفت "مورونيز" بجريمتها قائلة: "وضعته في الماء ورأيت فقاعات تخرج من فمه وأنفه، ثم قبضت على وجهه وغمرته تحت الماء، شعرت بأنه يقاوم ويريد التملص والخروج"

مُثلت "مورونيز" أمام المحكمة صباح يوم الجمعة الماضي، ومازالت رهن الاعتقال بدون كفالة، كما أن ليس لديها محامٍ مدرج اسمه لدى هيئة المحكمة.

بعد أن أبلغت الابنة عن والدتها لدى الشرطة، كشفت التحريات عن ارتباط "مورونيز" بقضيتين أخريين، اُعتقد فيهما أن الرضيعين توفيا بسبب متلازمة موت الرُضّع المفاجئ.

وبعد 4 سنوات من وفاة ابنها، قال الادعاء أن "مورونيز" كانت ترعى صبيا يبلغ من العمر 6 أشهر، بعد أن أعلن والديه في الصحف عن حاجتهما لجليسة أطفال.

قالت الشرطة أن "مرورنيز" أخبرت المحققين أنها لاحظت أن الطفل لم يستجب بعد أقل من ساعة واحدة أثناء وضع وجهه لأسفل في سرير مائي، في ذلك الوقت شعرت السيدة بالقلق عندما رأت وجه الطفل يتحول إلى اللون الأرجواني، الطريقة نفسها التي فعلها ابنها عندما توفي.

أوضح تقرير الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو متلازمة موت الرُضّع المفاجئ، لكن "مورونيز" اعترفت في تحقيقات الشرطة أنها استخدمت غطاء وعقدته بإحكام حول وجه الطفل.

بعد هذه الحادثة بعام، استلمت "مورونيز" عملها كجليسة أطفال لفتاة تبلغ من العمر 11 عامًا، وبعد فترة من الوقت طلبت استغاثة رجال الإطفاء، وعندما وصلوا للمكان تعرف أحد رجال الإطفاء عليها لأنه قابلها في العام السابق.

وقال رجل الإطفاء أن مورونيز سألته "هل تتذكرني؟"

فأجابها نعم أتذكرك، ثم قالت "مورونيز" وفقًا لوثائق المحكمة، "قلت لزوجي أنني لا أريد مجالسة الأطفال بعد الآن".

مرة أخرى، ذكر الطبيب الشرعي أن سبب وفاة الفتاة هو متلازمة موت الرُضّع المفاجئ، أو متلازمة الموت المفاجئ في الطفولة، لكن "مورونيز" اعترفت للشرطة أنها استخدمت غطاء لخنقها، وحاولت الطفلة النجاة والتملص من يديها لكنها فشلت.

وقالت "مورونيز" إنها لم تستخدم الغطاء مع ابنها لأنها أرادت أن يذهب في أسرع وقت ممكن.

ووفقًا لوثائق التحقيق اختتمت "مورونيز" كلامها قائلة: "أعلم أنني ارتكبت أخطاء، لكنني أسفة".

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان