قاتل أطفال يلجأ لعملية تجميل للهروب من قصاص الأهالي
لجأ "جون فينابلز"، لطلب إجراء عملية تجميل من مصلحة السجون، لتغيير ملامح وجهه قبل الخروج من السجن، خوفاً من قصاص أهالي الأطفال من الضحايا.
وكشفت مصادر بالسجن عن اعتقاد فينابلز بأن فرصته الوحيدة في النجاة هي إجراء جراحة تجميل، ولا يهتم ما سيبدو عليه، او تكلفة العملية، لكنه يهتم ببقائه علي قيد الحياة، حسبما نقلت صحيفة "ميرور" الانجليزية.
وارتكب فينابلز أول جريمة في حياته وهو في عمر العاشرة، باختطاف "جميس بولجر" وهو الطفل البالغ عامين، وتعذيبه وقتله بالاشتراك مع روبرت طومسون، وذلك عام 1993 في ليفربول بانجلترا.
وتعرض القاتل المنحرف للسجن من قبل ثلاث مرات في قضايا مختلفة، تتعلق جميعها بقضايا اعتداء جنسي علي الأطفال، وصور "فينابلز" الشاب البالغ من العمر 35 عاماً أكثر من 1170 صورة وفيديو للاعتداءات الجنسية التي ارتكبها بحق الأطفال.
وطالبت أسر الضحايا بسجنه مدي الحياة بعد أن ثبت ارتكابه للجرئم بشكل متكرر، لأنه يمثل خطر كبير يعرض حياة الأطفال لكارثة جسيمة.
وتسعي عائلة "جيمس بولجر" الضحية الأولي للمتهم للضغط علي السلطة القضائية من أجل استصدار حكما أشد علي المتهم، وبثت فيلماً وثائقياً يحكي معاناة الأسرة بعنوان "جيمس بولجر ..قصة الأم".
فيديو قد يعجبك: