الطبيب الشرعي أمام المحكمة: "الاستروكس" لم يتسبب في وفاة "عفروتو"
كتب - صابر المحلاوي:
استمعت الدائرة 14 جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بعابدين، اليوم الخميس، للدكتور أيمن إحسان، الطبيب الشرعي الذي أعد تقرير المجني عليه محمد عبدالحكيم "عفروتو" الذي قتل بالمقطم.
وقال الدكتور أيمن، إن جثة عفروتو كان بها سحج بالوجهوباليد اليمنى وقدميه، مضيفا أنه وجد أن الجثة بها كسر بأحد ضلوعه وإصابات بالصدر وتهتكات بالطحال والرئة ونزيف دموي بالبطن ما أدى لوفاته، نافيًا وفاته بسبب مخدر "الاستروكس".
واستفسر المحامي طارق جميل سعيد دفاع المتهم الأول، عن توضيح النيابة للطبيب الشرعي بأن الجثة سرقة أم لا، فردَّ بأن النيابة لم تذكر شيئًا، وأوضح الشاهد أن الدكتور هشام عبدالحميد، رئيس مصلحة الطب الشرعي، لم يتابع أو يعلم بأي شيء عن حالة عفرتو.
وطلب الدفاع بتسجيل عدم مشاركة الدكتور هشام عبد الحميد، في إبداء تقرير الطب الشرعي، مشيرا إلى أن "عبدالحميد" سجل حديث في إحدى الجرائد عن التقرير.
وطعن المحامي طارق جميل سعيد على تقرير الطب الشرعي وطلب إحالته للجنة ثلاثية للوقوف على نسبة المخدر بجسم المتوفي، وهل كان هناك تضخم في أعضاء الجسم من عدمه، للوقوف على ملابسات الوفاة ومعرفة سببها.
وكشفت التحقيقات أنه في 5 يناير الماضي، ألقى ضابط وأمين شرطة بقسم المقطم، القبض على محمد عبد الحكيم "عفروتو" في غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح للقبض على ذوي الشبهة بأن قاما باستيقافه وضبطه دون سند إجرائي مشروع وعذباه بدنيا وتعديا عليه ضربًا وصفعًا بالأيدي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
أرجع تقرير الطب الشرعي وفاة المجني عليه إلى أنه يعاني من انسكاب دموي رأسي الوضع مقابل الضلع السابع الأيسر على الخط الإبطي الأمامي وكسر بالضلع السابعة الأيسر وكدمة بالحافة السفلية في الفص السفلي للرئة اليسرى وتهتكات شديدة بالطحال ونزيف دموي إصابي بتجويف البطن.
وأحالت النيابة العامة، في 15 يناير الماضي، المتهمين لمحكمة الجنايات بتهمتي ضرب أفضى إلى موت والاحتجاز دون وجه حق للمجني عليه.
فيديو قد يعجبك: