بعد 4 سنوات من الدماء والتربص.. "كفن" يُنهي خصومة 3 عائلات بالمرج (فيديو وصور)

كتب – فتحي سليمان:

تصوير _ محمود حمدالله:

قبل نحو أسبوع، أعدت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، خطة مُحكمة لإنهاء الصلح بين عائلات (البحيري، وجمعه، وأبوحجر)، والذي طالما سعت له لجان فض المنازعات، وكبار عائلات عزبة زينب الوكيل بالمرج، وذلك بسبب تربص أطراف العائلات المتشاحنة، لبعضهم البعض، في محاولة لإنهاء الثأر بيدهم رغم تداول القضية في المحاكم، وحبس نحو 5 متهمين.

ونشبت في مطلع 2014 مشاجرة كبيرة بين العائلات الثلاثة، راح ضحيتها أحد أبناء عائلة أبوحجر ويدعى "أحمد عبدالله 58 سنة"، كما أُصيب إثرها نحو 20 آخرون بأسلحة نارية وخرطوش وأسلحة بيضاء، في معارك استمرت نحو أسبوع كامل ولولا تدخل أجهزة الامن آنذاك لنزف العائلات الثلاث مزيد من الدماء.

وبعد الاتفاق على بنود التصالح والتي شملت تقديم محمد عبدالغني شقيق المتهم بالقتل سعيد عبدالغني من عائلة البحيري، الكفن لنجل أحمد عبدالله أبو حجر، وكذلك إقامة سرادق كبير، نجحت الأجهزة الأمنية في انهاء الخصومة الثأرية بين العائلات الثلاثة، ومازال المتهم الرئيسي ويدعى "سعيد عبدالغني" هارباً من قبضة العدالة.

وأشرف اللواء محمد عبدالله، رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، على إتمام الصلح بحضور عديد من القيادات الأمنية من بينهم العميد محمود حجازي مفتش مباحث قطاع شرق القاهرة، والمقدم محمد رضوان رئيس مباحث المرج، والرائد أحمد المغازي والرائد محمد أبو العطا معاوني مباحث القسم ومأمور قسم المرج، بمشاركة عدد كبير من الضباط وأفراد الشرطة.

وفرض الأمن كردوناً أمنياً حول مكان الصلح الذي تم برعاية لجنة التصالح وجمعية عزبة زينب الوكيل الخيرية، بحضور رئيس الجمعية مصطفى عبدالمنعم والسيد أبوسليمان، ومحمد أبوسليمان، وعمد الشرقية، ورجال الأعمال مثل مدبولي ناصف، وعبدالفتاح صلاح ووليد إسماعيل، والشيخ عبدالحميد عبدالعزيز والبرلماني مجدي عاشور، والحج حسين محمود، ومهني محمد ابراهيم وحامد رأفت، والإعلامي محسن داوود، مُقدم برنامج حق عرب، وعدد من الصحفيين.