إعلان

"أمان ورعاية السجناء وكلنا واحد".. مبادرات إنسانية تقدمها الداخلية

08:31 م الجمعة 21 سبتمبر 2018

مبادرات إنسانية تقدمها الداخلية

كتب – فتحي سليمان ومصطفى أبوعقيل:

حملات خدمية ومبادرات إنسانية، تقدمها وزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة؛ لرفع الأعباء عن كاهل محدودي الدعم، وساهمت "منافذ أمان" ومعارض توفير الخضروات والفاكهة، ومبادرة "كلنا واحد"، وحفل الرعاية اللاحقة لمساعدة أهالي السجناء والمفرج عنهم في مساعدة قطاعات عريضة من الشعب وآلاف المواطنين.

منافذ أمان
يبلغ عـددها 930 منفذاً بمختلف محافظات الجمهورية منذ بدء العمل بها مطلع أغسطس 2018، وهي عبارة عن منافذ ثابتة ومتحركة، تصل إلى جميع القرى، والمناطق الأكثر احتياجاً بالصعيد والدلتا والمحافظات الحدودية، حسب مصادر أمنية.

ويجري التجهيز والتشغيل الفعلي لـ 23 منفذا ثابتا بمدن القاهرة، والقاهرة الجديدة، والعبور، وبدر، والدقهلية وجنوب سيناء، ويعد منفذ أمان المطور بمنطقة الدراسة أحدث المنافذ الثابتة للمنظومة.

شوادر الأعياد
تسعى وزارة الداخلية بشكل دائم لمشاركة المواطنين الفعاليات والأعياد كافة، ومساعدتهم فيما يعجزون عن توفيره فخلال أعياد الأضحى الماضي، افتتحت الإدارة العامة لشرطة التموين 10 شوادر بمحافظات "القاهرة، والإسكندرية، والجيزة، والقليوبية، والسويس لبيع رؤوس الماشية والأضاحي بأسعار أقل من مثيلاتها بالسوق بنسب وصلت لـ 20%.

كلنا واحد
مبادرة "كلنا واحد" التي تنظمها الداخلية منذ فترة وتتواجد بشكل فعال ودوري، تركز على تطوير الجانب الخدمي لجمهور المواطنين لتلبية احتياجاتهم من السلع الغذائية الأساسية بأسعار أقل من مثيلتها بالسوق.

قوافل طبية
وتتعدد نوعية الخدمات والمساعدات المقدمة في مبادرات الداخلية من مستلزمات مدرسية، وقوافل طبية، ومساعدات إنسانية، وأسواق للخضر والفاكهة، وقوافل لاستخراج الشهادات الثبوتية والأوراق الرسمية، وكافة السلع الغذائية الأساسية، بأسعار تقل مخفضة عن تلك الموجودة في الأسواق.

اللواء محمد نور الخبير الأمني، يقول إن وزارة الداخلية حريصة على الحفاظ على الصورة الصحيحة للوزارة، والتي يعمل أعداء الوطن على تشويهها من فترة لأخرى، عبر صفحات "السوشيال ميديا"، فالاتصال مع المواطنين وطرق أبوابهم لمساعدتهم في تقديم خدمات أمنية وإنسانية في المقام الأول تهدف إلى إبراز الصورة الحقيقية لجهاز الشرطة وشعوره بالمواطن، ومحاولات التخفيف عنه.

ويضيف "نور" أن الصورة الذهنية والآثار النفسية ظهرت في أحداث 30 يونيو، حينما رفعت جماهير ضباط شرطة فوق الأعناق تقديراً لدورهم في حماية المواطنين والتواجد بجوارهم في شتى المناسبات، بعكس ما كان يُصدر للناس من صورة ذهنية لما قبل أحداث 25 يناير.

ويؤكد الخبير الأمني على تعدد مهام وزارة الداخلية منها حماية الأعراض والنفس والمال، والحفاظ على المواطنين، والقبض على الخارجين عن القانون، وتنفيذ الأحكام القضائية، إضافة إلى الحماية الاقتصادية لأن الفقر والجهل من أسباب ازدياد الجريمة، ومن مهام تلك المبادرة تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

وعن دور الوزارات الخدمية الأخرى المتخصصة في تقديم تلك المساعدات للمواطنين، يشير اللواء محمد نور إلى أن دور الداخلية لا يقل أهمية عن تلك الوزارات؛ لارتباط المواطن المصري الوطيد مع رجل الشرطة، والتفاعل الكبير بينهم، والاحتكاك اليومي في شتى أمور الحياة، والخدمات، كالتموين والمرور والأحوال المدنية والحماية المدنية، والجوازات.

بدوره، يؤكد الخبير الأمني خالد عكاشة، أن هذه المبادرات تعد نهجًا جديدًا في التواصل مع المواطنين ونمطًا جديدًا لوزارة الداخلية مع عملها الأساسي، وأن هذا شيء من التقدير للمواطنين وكسر حواجز كثيرة كانت في الماضي، وهي أحد المسارات الجديدة وسياسة أمنية تعمل عليها قيادات الداخلية.

ومن أهم الأهداف المرجوة لحملات الداخلية الإنسانية، ترسيخ الصورة الذهنية الإيجابية التي تعمل صفحات وحملات مشبوهة على تشويهها، كما أنها تستثمر إمكانياتها وأدواتها المتاحة في التواصل بشكل إيجابي والتواجد في كل الأمور التي تشغل وتؤرق المواطن المصري، بالتنسيق مع باقي الوزارات، والتكامل معهم فيما يقدمونه خلال تلك المرحلة الحرجة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان